الكيزان في السودان انتهوا؛ ما عندهم مقوّمات للبقاء
#شهادتي_لسجل_التاريخ
الكيزان انتهوا؛
ما عندهم مقوّمات للبقاء؛
: الفكرة ماتت، وما عندهم من يحييها أو ياتي بغيرها؛
وما عاد عندهم سند إقليمي أو دولي: الدنيا تجاوزت عهد الأخوان المسلمين كلّه؛
حتّى قطر وتركيا كسروا حنك؛
رجوعاً للسودان؛
كان يفترض يختفوا تدريجيّا ويذوبوا منذ سقوط البشير؛
طيّب ليه دا ما حصل؟!
الحاجة البقت واضحة لي شديد، بعد ٤ سنوات من المشاهدة والمشاركة الفاعلة في الفضاء العام؛
إنّه قحت هي الراعي الأوّل لوجود الكيزان؛
لأنّه وجود الكيزان هو سبب وجود قحت؛
فشلت قوى الحرّيّة والتغيير في تقديم أييييي رؤية أو برنامج غير محاربة الكيزان؛
صاح وللا ما صاح؟
حصل وللا ما حصل؟!
الشاف ليه أيييي برنامج يورّينا في التعليقات، يمكن أنا الما شايف؛
ف الكيزان هم مصدر وجود الحرّيّة والتغيير، وما ممكن تستغني عنّهم؛
لو بقى ماف كيزان كان شافوا ليهم ناس عملوهم كيزان؛
وقد كان بالمناسبة؛
في الحرب دي طلقوا جدادهم فينا دايرين يعملونا كيزان!!
نهاية الكيزان هي نهاية قحت؛
الحاجتين ديل حاجة واحدة؛
صورة ونيقاتيڤ؛
محافظين على وجود بعض؛
بعد كدا استمتع بالتعليقات؛
#سيصرخون!
عبد الله جعفر
٢ يوليو ٢٠٢٣
مصدر الخبر