السياسة السودانية

«الكتلة الديموقراطية» تؤكد عدم تلقيها إخطاراً بارجاء ورشة القاهرة

[ad_1]

الخرطوم 28 يناير 2023 ـ قال قياديان في ائتلاف الكُتلة الديمقراطية السبت، إن الورشة التي تعتزم الحكومة المصرية تنظيمها مطلع الشهر المقبل قائمة في موعدها بمُشاركة قوى سياسية عديدة باستثناء الحرية والتغيير ـ المجلس المركزي.

وطرح رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل خلال زيارته للخرطوم مطلع يناير الجاري مقترحًا لاستضافة بلاده لقاءات بين الأطراف السودانية لكن مقترحه اصطدم برفض الحرية والتغيير التي قالت إنها لن تجلس مع الكتلة الديمقراطية بوصفه مصنوعا كما أشارت إلى أن الاتفاق الإطاري قطع أشواطا بعيدة وينبغي دعمه بدلا عن افتراع منابر جديدة.

وأفاد القيادي في الكُتلة الديمقراطية والمُتحدث باسم حركة العدل والمساواة السُودانية حسن إبراهيم فضل لـ”سودان تربيون” إننا مُستعدون للذهاب إلى القاهرة ولم نبلغ عن أي تعديل في موعد الورشة المُحدد بالأول من فبراير المُقبل”.

وأوضح أن مُلتقى القاهرة للحوار “السوداني ـ السوداني” لن يكون الحل النهائي للأزمة التي يُعاني منها السودان ولكنه يمكن أن يُساهم في ردم الهوة بين القوى السياسية خاصة فيما يتعلق  بتوسيع دائرة المشاركة وفك احتكار الحرية والتغيير المركزي  للعملية وتقسيم القوى السياسية لدرجة أولى وثانية وثالثة، متوقعاً أن تنتج الورشة وثيقة تمهد للوفاق بين أطراف الأزمة السياسية.

من جهته أكد الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة محمد زكريا موافقتهم على الدعوة المقدمة من القاهرة للمشاركة في الورشة خلال الفترة من 1 – 8 فبراير المقبل .

وتوقع أن تتداول الأطراف المدنية السودانية حول القضايا الخلافية التي تشكل تحديات لوحده القوى المدنية .

وأشار إلى أن الكتلة الديمقراطية ستطرح مشروع ورؤية للحل.

ولفت الى أن اجتماعات القاهرة نافذة جيدة لتطوير الرؤية السياسية وتسديد الخط السياسي والخطاب الإعلامي ومد جسور لتواصل مع المكونات المدنية الأخرى.

وقالت تقارير صحفية إن القاهرة وجهت الدعوة لنحو مائة شخصية على أن تستمر جلسات الحوار لنحو سبعة أيام.

من جهته، قال عضو المجلس الرئاسي للكُتلة الديمقراطية ورئيس حركة تحرير السودان مصطفى تمبور لـ”سودان تربيون” إن الدعوة للمشاركة في ورشة القاهرة شملت كل الكُتل السياسية الفاعلة في المشهد السياسي باستثناء حزب المؤتمر الوطني “المحلول”.

وأوضح أن الملتقى فرصة لإدارة حوار شفاف يمهد الطريق لتسوية شاملة.

ورغم موقف الحرية والتغيير الرافض للمشاركة في الورشة وزع القنصل المصري في الخرطوم رقاع الدعوة للاجتماع كما دعا الحرية والتغيير للمشاركة فيه، لكن الائتلاف جدد رفضه للدعوة بل اعتبرها منبرا لحشد قوى الثورة المضادة.

وبالمقابل وجدت الدعوة المصرية ترحيبا من الكتلة الديمقراطية التي تضم حركات مسلحة والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل – ابرز حلفاء القاهرة- والمجلس الأعلى لنظارات البجا بقيادة محمد الأمين ترك كما تؤيد مبادرة أهل السودان الدعوة المصرية.

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى