السياسة السودانية

الغاء ندوة لمبادرة «لا لقهر النساء» في ودمدني بعد تهديدات بإستهدافها

[ad_1]

ود مدني 8 أغسطس 2023- ألغى حزب الأمة  القومي بولاية الجزيرة الثلاثاء ندوة لمبادرة “لا لقهر النساء” كان ينوي استضافتها بداره الأربعاء بسبب تهديدات بالتعدي على منظميها.

ووزعت المبادرة دعوات لحضور الندوة التي اختير لها عنوان “أرضا سلاح نقولها نحن النساء”،حيث اعتبر مناهضوها الخطوة دعما لقوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش وأن دعاة وقف الحرب يساندون هذه القوات.

وبرر حزب الأمه موقفه حيال الغاء الندوة بالهشاشة الأمنية والتعبئة المضادة، بالإضافة إلى حملة التحريض التي عمت مواقع التواصل الاجتماعي ممن سماهم بـ “قوى الظلام والردة”.

واتهم في بيان الثلاثاء الجهات المحرضة بالسعي لفرض حالة من الزعزعة ونشر الفوضى في البلاد، وقال الحزب انه يخشى من تسبب الندوة حال عقدها في تعكير الأمن.

وتابع “الاعتذار ليس خوفا من أحد بل هو حرص على استقرار الولاية وامنها”.

لكن القيادية بمبادرة “لا لقهر النساء” تهاني عباس أكدت ان المبادرة لم تتلق ما يفيد تعطيل انعقاد الندوة وقالت لسودان تربيون “نحن تقدمنا بطلب رسمي لإقامة الندوة ما يستوجب اعتذار رسمي من الحزب”.

وانتقدت تهاني الحشد السلبي ضد الندوة وسخرت من تصنيف المبادرة بأنها ذراع للدعم السريع واشارت الي ان المجتمع السوداني لازال لا يقبل اي نشاط يقمن به النساء.

ومن جانبه أبلغ سكرتير حزب الأمه بالإنابة في ولاية الجزيرة عمر بدل سودان تربيون أنهم سلموا خطاب الاعتذار لمنسق الندوة، وقال إن دار الحزب سيكون مغلقا ولن يستقبل اي نشاط بعد تهديد بعض الجماعات بالاعتداء على الندوة.

بدوره أكد منسق الندوة مهند عرابي وهو أحد كوادر حزب الامة بالجزيرة لسودان تربيون الاعتذار للمبادرة عن اقامة الندوة وابلاغها بذلك رسمياً

وكانت واجهات لم تفصح عن هويتها بولاية الجزيرة حذرت من عقد ندوة مبادرة لا لقهر النساء ورأت في الدعوة لوقف الحرب دعما لموقف الدعم السريع ويوفر لها الغطاء السياسي.

وتحدثت عن أن قادة هذه المبادرة لم يشجبوا او يدينوا حتي الآن حالات الاغتصاب التي تعرضت لها الفتيات على يد قوات الدعم السريع بينما انتقدتذات المبادرة القوات المسلحة التي قالت تلك الواجهات انها تدافع عن وحدة الوطن ضد الغزاة الأجانب المساندين للدعم السريع ما يتعارض مع مبادي اهل الجزيرة الذين يدعمون بشدة الجيش السوداني في معركته ضد الدعم السريع.

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى