العيكورة | مولانا ما جاء …!
[ad_1]
بقلم / صبري محمد علي (العيكورة)
خاص ب [الانتباهة] العنوان هو كان رد الموظفين اليوم الخامس من ابريل امام مكتب قاضي مظلمة ضباط الشرطة المفصولين تعسفيا منذ فبراير العام ٢٠٢٠م
باب مكتب مولانا …
ظل مغلقا حتي الساعة الثانية عشر ظهرا قبل ان ينصرف الضباط ومحامو ادعائهم
الباب ….
الذي كان يفترض ان يكون مفتوحا علي مصراعية منذ العاشرة والنصف ولربما التاسعة كتحضير (روتيني) لجلسة النظر فى اى قضية ينظرها قضاء (محترم) ظل مغلقا ..!
وان ارسلنا علامات استفهام فلا يلومنا احدا فقد تكرر الغياب و لعلها المرة الثالثة او الرابعة لهذا (المولانا) ولعل حدوث مثل هذا التكرار و تحت اي مبرر صحي او غيره يجعل سؤالنا مشروعا
إن كان هناك (دقار) يقف خلف هذا التأجيل ام هي مشيئة الله ان اراد لهؤلاء الشاوس المزيد من التمحيص و الابتلاء فى (مادة) الصبر .
الجلسة كانت ….
ستنظر فى الرواتب والمستحقات وكانت ستسلم فيها ردود المحامين على ادعاء الداخلية حول (استحالة التنفيذ)
ولكنها لم تعقد
فهل كل هذا كان (صدفة)؟
فالقاضي الذي غاب اليوم قد تغيب قبلها بعذر صحي وان تكرر الغياب فتكليف قاض اخر هو المنطق السليم !
هى بلا شك ….
كانت ستكون جلسة استثنائية و (جوة الميس) وما كان للداخلية الخروج منها بسلام .
فمن يقف خلف هذه المهزلة يا تري ؟
رجال خدموا هذا الوطن لاكثر من ثلاثة عقود يعاملون بهذا الصلف والطناش والجرجرة
واين ؟ داخل ماعون القضاء !
ومع ذلك ….
هناك من ينادي بدولة القانون ؟ اي قانون هذا الذي يحلمون به فى ظل كل هذه المؤشرات البئيسة وذبح القضاء والعدالة و(البصق) علي احكام القضاء الصادرة
قد لا استحضر مسميات الجهة المختصة بدقة ولكن دعوني (الطش من طرف) ..
السيد وزير العدل
السيد رئيس القضاء
(إنتو وين) مما يحدث داخل اروقة قضية ضباط الشرطة
سعادة رئيس مجلس السيادة
اظن (القربة) الان تخر اعلى هامة القضاء فهل انتم مدركون لخطورة الامر ؟
دولة لا تحترم مواعيدها والتزاماتها فهل جديرة ان تحترم ؟
استغفر الله العظيم ….
قبل ما انسي …
اشاوس الشرطة النبلاء …
انها محاولات يائسة وبائسة لتركيعكم فلا تحنوا جباهكم الا لله تعالي ولو ان تقتات اسركم على خشاش الارض فما ضاع حق من ورائه مطالب
ولن ننساكم فوالله لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلناه خلفهم ما تركناهم حتى يظهر الله هذا الحق او يجف دمنا او حبرنا دونه .
صحيفة الانتباهة
مصدر الخبر