( العقوبات الأمريكية) .. تجريب المجرب .. هل ينهي الحرب.. أم يضاعف معاناة السودانيين..؟
تاريخ العقوبات الأمريكية علي السودان طويل ، وتظهر النتائج تأثير تلك العقوبات على الاقتصاد والمواطن السوداني ومعاش الناس، وحرمان السودان من التمتع بحقوقه في مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية والتحاويل المالية والبنكية مع دول العالم حتي بعد رفع العقوبات الأمريكية عن السودان خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما أو رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في عهد الرئيس الحالي جو بايدن، بل ذهب الأخير الي فرض عقوبات جديدة حتماً ستؤثر سلباً على الاقتصاد والمواطن السوداني ومعاش الناس ، وان ظهرت علي أن المقصود بها منظومة الصناعات الدفاعية.
ويري خبراء اقتصاديون، أن العقوبات الأمريكية الأخيرة ستفاقم معاناة الشعب السودان وتعمق الأزمة الاقتصادية، رغم أن العقوبات الأمريكية الأخيرة صممت ضد الجيش السوداني وقصد بها تغيير موازين القوى العسكرية، ويري خبراء اقتصاديون، أن الشعب السوداني والاقتصاد الوطني والجيش السوداني تحصنوا ضد العقوبات الأمريكية ، بل وتطور الاقتصاد السوداني والجيش السوداني ومنظومته الدفاعية في ظل الحصار الأمريكي والعقوبات والحرب بجنوب السودان باستخراج البترول السوداني في أغسطس من العام 1999م.
ويرى خبراء أن العقوبات الأمريكية الأخيرة صممت للضغط على الجيش السوداني للعودة إلى منبر مفاوضات جدة بعد تعليق مشاركته فيه بجانب أنها رسالة للداخل الأمريكي بأن أمريكا مع دعم الانتقال المدني في السودان وانهاء الأزمة السودانية.
التحصن ضد العقوبات الأمريكية
ويري دكتور أحمد التجاني صالح الخبير الاقتصادي، أن السودان أصبح محصن ضد العقوبات الأمريكية رغم تأثيرها على الاقتصاد والمواطن السوداني ومعاش الناس.
واضاف: اي نوع من العقوبات فرضتها أمريكا علي السودان بعد المقاطعة الأمريكية السابقة جعلت السودان محصن ضد أي مقاطعة جديدة.
ومضي الي القول : اذا قصدها (أي أمريكا) عقوبات ضد محو آثار الحرب علي المواطن السوداني فالحمد لله السوداني أصبح شعاره (المشتهي الحنيطير يطير) ، فالحنيطير نوع معين من اللوبيا يطير.
سكاي نيوز
الانتباه
مصدر الخبر