السياسة السودانية

(الشيوعي) يعلن عن اقتراب تأسيس “تحالف الأقوياء” والسلطات تعتقل آمال الزين

[ad_1]

الخرطوم 22 مايو 2022 ــ كشف الحزب الشيوعي عن اقتراب تأسيس ما أسماه ” تحالف الأقوياء” لإسقاط الانقلاب، وذلك في أعقاب مشاورات أجراها مع الحركة الشعبية ــ شمال، وحركة تحرير السودان.

واعتقلت قوى الأمن عضو المكتب السياسي آمال الزين، الأحد، بعد مؤتمر صحفي تحدثت فيه إلى جانب السكرتير السياسي محمد مختار الخطيب وعضو اللجنة المركزية صالح محمود، بمقر الحزب وسط الخرطوم.

وانخرط وفد من الحزب الشيوعي، لأيام في محادثات مع حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور بجنوب السودان؛ ومع الحركة الشعبية ــ شمال برئاسة عبد العزيز الحلو في معقلها بكاودا في ولاية جنوب كردفان.

وقالت آمال الزين، في المؤتمر الصحفي؛ إن الحزب الشيوعي “اتفق مع الحركتين على إسقاط الانقلاب عبر تحالف الأقوياء الذي يضم أصحاب المصلحة والحق في التغيير الجذري الشامل، الذي اقترب”.

وأعلن السكرتير السياسي للحزب محمد مختار الخطيب عن توافقهم مع الحركتين على “التواصل مع جماهيرهما داخل البلاد وفي معسكرات النزوح، والتنسيق مع قوى الثورة”.

وأضاف “بتوافقنا هذا بدأت ملامح القيادة الموحدة للتغيير الجذري الذي ذهبنا من أجل تكوين تحالفه”.

وكان جهاز المخابرات العامة اعتقل الخطيب وعضو اللجنة المركزية صالح محمود، بعد عودتهما من جوبا بالخميس، وأفرج عنهما فجر الجمعة، قبل أن يستدعيهما السبت لمزيد من التحقيق.

وتحدث الخطيب عن أن جهاز المخابرات لا يزال يكمم الأفواه ويعتدي على الحريات ويعتقل من يخالف السُّلطة.

وأشار إلى أن الحزب الشيوعي اتفق مع الحركتين على ضرورة توقيع ميثاق مشترك وبرنامج لفترة الانتقال يؤسس لدولة مدنية ديمقراطية تقوم على المواطنة واحترام التنوع وفصل الدين عن الدولة وإنهاء الحرب وحل قوات الدعم السريع والمليشيات والتوجه نحو اقتصاد مختلط.

وأضاف الخطيب: “اتفقنا على إجراء حوار سوداني ــ سوداني، يؤسس لعقد المؤتمر الدستوري للاتفاق على كيفية حكم البلاد وإدارة التنوع وملامح الدستور الدائم.

وأثارت تحركات القادة الشيوعيين حفيظة السُّلطات الأمنية في جنوب السودان بعد عودتهم من كادوا بسبب عدم إخطارهم بالزيارة؛ فوضعتهم قيد الإقامة الجبرية عدة ساعات وطلبت منهم مغادرة البلاد.

وقال عضو اللجنة المركزية محمود صالح إن سُّلطات جوبا أفادتهما بإحراجها مع الخرطوم لأنها ترعي المفاوضات، علاوة على اعتراض دولة غربية ودول عربية على الزيارة.

وتتوسط جوبا في مفاوضات بين الخرطوم والحركات المسلحة، نجحت في إبرام اتفاق سلام مع تنظيمات الجبهة الثورية في أكتوبر 2020؛ فيما تعثرت مع الحركة الشعبية ــ شمال.

وتحاول جنوب السودان إقناع رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور بالانضمام إلى التفاوض، طارحًا مبادرة لعقد حوار بين السودانيين داخل البلاد.

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى