السياسة السودانية

السودان يُنادي بمباشرة لجان حل قضايا (إبيي) لأعمالها

[ad_1]

الخرطوم 22 أكتوبر 2022 ــ دعا رئيس الحكم العسكري في السودان الجنرال عبد الفتاح البرهان، اللجان الخاصة بحل قضايا أبيي لأعمالها لبسط الأمن في المنطقة التي تتنازع الخرطوم وجوبا على سيادتها.

واستقبل البرهان بالقصر الرئاسي، السبت، مستشار رئيس جنوب السودان توت قلواك الذي سلمه رسالة خطية من الرئيس سلفا كير ميارديت تتعلق بالعلاقات الثنائية والتطورات السياسية في الخرطوم وجوبا وموقف تنفيذ اتفاق السلام في الدولة الحديثة.

وقال مجلس السيادة، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن البرهان “أمن على ضرورة مباشرة اللجان الخاصة بحل قضايا منطقة أبيي لأعمالها لبسط الأمن والاستقرار والسلم المجتمعي في المنطقة”.

وأبدى سلفا كير، وفقًا لمجلس السيادة، عزمه زيارة السودان قريبًا، حيث إنه لم يزور الخرطوم منذ ثلاث سنوات رغم تحسن العلاقات بين البلدين بصورة كبيرة بعد عزل الرئيس عمر البشير عن السُّلطة.

وفي 19 سبتمبر المنقضي، قال توت قلواك إن المباحثات بين الخرطوم وجوبا بشأن معالجة الوضع في منطقة أبيي الغنية بالنفط توقفت بسبب الاضطراب السياسي في السودان.

ويضغط أعيان الدينكا نقوك، بمن فيهم وزراء في حكومة جنوب السودان، على الرئيس سلفا كير للتعجيل بحق تقرير مصير المنطقة الذي تختلف الخرطوم وجوبا في من يحق له المشاركة في تصويت الاستفتاء.

ومنحت اتفاقية السلام الشامل السودانية الموقعة عام 2005 مواطني منطقة أبيي الحق للتصويت باستفتاء يختارون فيه ما بين البقاء في السودان أو العودة لجنوب السودان.

وتعذر إجراء الاستفتاء بسبب عدم التوصل لاتفاق بين الحكومة السودانية وسلطات جنوب السودان حول الترتيبات الخاصة بإقامة الاستفتاء ومن يحق له التصويت.

ووفقا لاتفاقية السلام تظل المنطقة المتنازع عليها تحت السيادة السودانية إلى حين أجراء استفتاء حول انضمام المنطقة لجنوب السودان او بقاءها مع السودان إلا ان رفض الدينكا نقوك مشاركة المسيرية الرحل في الاستفتاء حالت دون أجراء هذا الاستفتاء.

وأقترح السودان مؤخرا تحويل أبيي إلى منطقة للتعايش المشترك ونموذجا يحتذي به في مناطق التماس بين البلدين حين ان هناك تداخل كبير ومصالح مشتركة بين سكان البلدين في هذه المناطق تجعل من الصعب رسم الحدود بين البلدين مثل منطقة ميل 14 وحفرة النحاس وغيرها على امتداد 2000 كيلومتر بين البلدين.

وقال قلواك إن لقاءه مع البرهان ناقش التطورات السياسية في السودان وجنوب السودان، حيث أن المصير المشترك لشعبي الدولتين يحتم عليهما التنسيق والتعاون المشترك في كافة القضايا.

وأشار إلى أن بلاده تدعم الحل السوداني ــ السوداني، موضحا أن الرئيس سلفا كير حريص على التنسيق والتعاون مع المجتمع الإقليمي والدولي لحل الأزمة السياسية من الداخل.

وبدأت بوادر لانفراج الأزمة السياسية بعد قبول قادة الجيش والقوى السياسية الفاعلة بنقل السُّلطة إلى المدنيين بواسطة مشروع الدستور الانتقالي الذي أعدته لجنة تسيير نقابة المحامين، لكن الأمر يحتاج لتفاوض بينهما لم يبدأ بعد.

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى