السياسة السودانية

السودان يعرض لمجلس الأمن أدلة تثبت دعم الإمارات للدعم السريع

[ad_1]

بورتسودان، 18 يونيو 2024 – قدمت بعثة السودان في الأمم المتحدة ، الثلاثاء، إلى مجلس الأمن الدولي  ما قالت إنها أدلة إضافية تثبت دعم  دولة الإمارات لقوات الدعم السريع.

ويتهم السودان الإمارات بتمويل قوات الدعم السريع ودعمها بالأسلحة والعتاد الحربي عبر تشاد، حيث شكل هذا الدعم فارقًا في المعارك العسكرية التي تُخاض منذ 15 أبريل 2023.

ووضعت بعثة السودان ملفًا أمام مجلس الأمن الدولي، يُظهر دعم الإمارات لقوات الدعم السريع بالأسلحة الثقيلة وأجهزة الاتصالات.

وأفادت البعثة أن الجيش السوداني ضبط في معركة الإذاعة “عربة مدرعة نمر 2، ماركة فورد”، إضافة إلى 120 دانة مخصصة للطائرات المسيرة و120 دانة مدافع، صُنعت خصيصًا للقوات المسلحة الإماراتية.

وأضافت أنه جرى ضبط 6 أجهزة اتصال لاسلكية لصالح مؤسسة الإمارات للاتصالات، شملت أجهزة سيمنس “قناص”، ونوكيا “هدهد”، وبانسونيك وذلك في معركة الإذاعة.

وفي 12 مارس الماضي، استطاع الجيش فرض سيطرته على مقر الإذاعة في أم درمان، حيث شكل المقر مركزا للإمداد العسكري لقوات الدعم السريع.

كما كشفت البعثة عن ضبط 120 من مخلفات الدانات الصربية في السوق الشعبي بأم درمان، وضُبطت جوازات سفر 6 إماراتيين في قيادة القوات الخاصة لقوات الدعم السريع في طريق الجريف ــ أم دوم بالخرطوم بحري.

ونقلت البعثة عن مصدر داخل قوات الدعم السريع تأكيده تسليحهم بصاروخ التاو الأمريكي الصنع.

وأضافت أنه جرى ضبط كمية كبيرة من صناديق الذخيرة التشادية في بيت المال ومخازن سلاح المهندسين بأم درمان.

كما تحدثت البعثة عن ضبط سيارات لاندكروزر مصنعة في اليابان، منها واحدة مصنعة في مايو 2023 والأخرى في مايو 2022، خلال معركة الإذاعة، حيث صُنع الأول طبقًا للمواصفات الخليجية.

وقالت البعثة إنه جرى ضبط جهاز اتصال “COPAN” مصنع في أستراليا خصيصًا للمملكة المتحدة في معركة الإذاعة، كما عثرت شعبة استخبارات قاعدة وادي سيدنا على جهاز رماية لإطلاق النار في الميادين الداخلية والخارجية.

وأفادت البعثة أيضًا بأنه جرى ضبط جهاز كشف الألغام وإزالة الذخائر ماركة “Ebinger” ألماني الصنع، وتم تهريب بنادق “G3” أمريكية الصنع من ولاية كسلا إلى أم درمان، بالإضافة إلى صاروخ جافلين المضاد للدبابات في كل متحركات أم درمان.

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى