السياسة السودانية

السفير حاج ماجد سوار يكتب: أتركوا الإسلاميين ما تركوكم..

– الإسلاميون سلموا بسقوط حكمهم و انسحبوا من المشهد و ( سردبوا ) و كان بإمكانهم أن يدافعوا عنه حتى آخر فرد فلم تتركوهم !!

– قالوا لكم : لا نرغب في المشاركة السياسية خلال الفترة الإنتقالية و موعدنا معكم الإنتخابات فلم تتركوهم !!

– قالوا لعضويتهم ( كفوا أيديكم و أقيموا الصلاة ) حتى لا تتحول البلاد إلى ساحة مواجهة فتصبح كالعراق و سوريا و ليبيا و اليمن فلم تتركوهم !!

– قالوا : الحفاظ على الوطن و أمنه و استقراره مقدم على مصالحهم الحزبية فلم تتركوهم !!
– قالوا : سنكون معارضة مساندة فلم تتركوهم !!

– تركوا قياداتهم و معظمهم قد تجاوز السبعين و – استشهد بعضهم – في سجونكم لأربع سنوات ( حتى الآن ) بتهم ملفقة و دون تقديمهم للمحاكمة و سلكوا دروب القضاء لرد حقوقهم المسلوبة و قالوا لكم كل من وجدتم عليه جريرة حاكموه فلن ندافع عن فاسد فلم تتركوهم !!
– لم يذهبوا للشكوى لمنظمات حقوق الإنسان كما كنتم تفعلون و تلفقون التقارير على الرغم من أن إنتهاكاتكم تجاههم لا تعد و لا تحصى حتى لا يشوهوا صورة البلاد فلم تتركوهم !!
– سكتوا عن كل تجاوزاتكم و عن بث خطاب الكراهية ضدهم الذي ملأتم به الوطن طولا و عرضا و سودتم به كل وسائل الإعلام فلم تتركوهم !!

أتركوا الإسلاميين ما تركوكم فالبلاد لا تحتمل المزيد من الصراعات و المواجهات !!

السفير حاج ماجد سوار


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى