السعودية تعتزم الترشح لاستضافة كأس العالم 2034
[ad_1]
كشفت السعودية الأربعاء عن نيتها الترشح لاستضافة مونديال 2034 لكرة القدم، في خطوة تأتي بإطار حملة الرياض للتحول إلى قوة رياضية عالمية. وسبق للمملكة الخليجية أن بحثت في إمكانية تقديم عرض ثلاثي القارات لاستضافة كأس العالم مع مصر واليونان، غير أن الخطة ذهبت أدراج الرياح.
نشرت في:
4 دقائق
أكدت السعودية الأربعاء نيتها الترشح لاستضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم، بعد وقت قليل من دعوة “الفيفا” الاتحادات الأعضاء من الاتحادين الآسيوي والأوقياني لتقديم ملفاتها لاستضافة هذه النسخة.
وقال رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل في بيان إن هذا الترشيح يعد “لحظة هامة تواكب التطور الذي نعيشه في وطننا العظيم، وتجسد شغف الشعب السعودي بكرة القدم وسعي المملكة لتحقيق المزيد من التقدم والنمو لهذه اللعبة من خلال تنظيم هذا الحدث الاستثنائي”.
وسرعان ما رحب رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بالدعوة، معربا عن دعمه الكامل لنية السعودية التقدم بطلب استضافة مونديال 2034.
وقال آل خليفة في بيان “يُساند الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قرارات مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم حول الاستضافة، ونحن نؤمن بقوة أن هذه القرارات تمهد الطريق لمنح فرص أكثر عدالة لجميع الاتحادات القارية من أجل تقديم ملفات للاستضافة وتنظيم بطولة كأس العالم ذات القيمة المميزة، والتي تعتبر عماد كرة القدم العالمية للرجال”.
وأضاف “أنا سعيد لملاحظة أن الاتحاد السعودي لكرة القدم قام بإعلان نيته في تقديم ملف لاستضافة كأس العالم 2034، وكل أسرة كرة القدم الآسيوية ستقف متوحدة في دعم المبادرة بالغة الأهمية للمملكة العربية السعودية، ونحن ملتزمون بالعمل عن قرب مع أسرة كرة القدم العالمية من أجل نجاحها”.
وجاء بيان الاتحاد السعودي بعيد إعلان الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) عن ترشيح واحد لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، تقدم به المغرب وإسبانيا والبرتغال مع إقامة ثلاث مباريات في أمريكا الجنوبية، داعيا الاتحادات الأعضاء من الاتحادين الآسيوي والأوقياني لتقديم ملفاتها لاستضافة نسخة 2034.
كما صادف هذا الإعلان قرابة عام من استضافة الجارة الخليجية قطر لأول كأس عالم في الشرق الأوسط والعالم العربي، عندما حقق “الأخضر” السعودي فوزا تاريخيا بدور المجموعات على الأرجنتين التي ظفرت لاحقا باللقب.
الرياضة في قلب خطط بن سلمان
وفي أعقاب ذلك المونديال، دخلت السعودية بقوة على خط سوق انتقالات كرة القدم، فضمت إلى دوري المحترفين لديها عددا كبيرا من نجوم اللعبة بدءا من البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي افتتح عهد الجذب إلى المملكة برواتب هائلة من أكبر مصدر للنفط الخام في العالم.
تُعد الرياضة عنصرا رئيسا في الأجندة الإصلاحية التي أطلقها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والتي تهدف لتحويل المملكة إلى مركز للسياحة والأعمال مع تحويل الاقتصاد وتنويع مصادره بعيدا عن الوقود الأحفوري.
في الأسابيع المقبلة، من المقرر أن تستضيف المملكة بطولة “دوري ليف غولف” النهائية للموسم العادي، وكأس العالم للأندية في كرة القدم في كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وفي وقت سابق من العام الحالي، تأكدت استضافة السعودية لبطولة كأس آسيا 2027 في كرة القدم، كما فازت العام الماضي بحقوق استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029.
وأثار استعداد الرياض لإنفاق مئات الملايين من الدولارات على الأحداث الرياضية اتهامات بـ”الغسيل الرياضي” أو استخدام الرياضة لصرف الانتباه عن انتهاكات حقوقية دائما ما تضع المملكة في دائرة الانتقادات.
وفي مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الشهر الماضي، صرف بن سلمان النظر عن تلك الانتقادات قائلا “سأواصل الغسيل الرياضي” إذا كان ذلك سيفيد الاقتصاد السعودي.
وسبق للمملكة الخليجية أن بحثت في إمكانية تقديم عرض ثلاثي القارات لاستضافة كأس العالم مع مصر واليونان، غير أن الخطة ذهبت أدراج الرياح.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر