[ad_1]
سمحت السلطات الدينية في مكة المكرمة، لرئيس مجمع الفقه الإسلامي والأمين العام للمجمع وعدد من علماء الأمة الإسلامية، بدخول الكعبة المشرفة من الداخل. وهذه الخطوة تتخذها سلطات المدينة المقدسة عادة للشخصيات البارزة، سيما الدينية ورؤساء الدول والحكومات. في غضون ذلك يتواصل التداول والنقاش في فعاليات الدورة الخامسة والعشرين لمجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي وذلك في مدينة جدة خلال الفترة ٢٠ إلى ٢٣ فبراير ٢٠٢٣، حيث شارك الشيخ الدكتور عبد الرحيم آدم محمد رئيس مجمع الفقه الإسلامي وممثل السودان في عضوية مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة، ضمن علماء الأمة الإسلامية والعربية، بجانب الأمين العام للمجمع البروفيسور عادل حسن حمزة وعدد من أعضاء المجمع. وعلى شرف تكريم العلم والعلماء الذين درجت المملكة منذ تأسيسها وبمتابعة حثيثة من معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد بن حميد رئيس المجمع وإمام وخطيب المسجد الحرام والمستشار بالديوان الملكي ومعالي البروفيسور قطب مصطفى سانو الأمين العام للمجمع الفقه الدولي بجدة، لقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بالسماح للوفد المشارك في المؤتمر بدخول الكعبة المشرفة والصلاة فيها مساء أمس الثلاثاء. يشار إلى ان الدورة الحالية تبحث عبر جلساتها العلمية عددا من القضايا المهمة ذات الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والتي تتطلب معالجة فقهية خاصة، بما في ذلك “بيان حكم إلزامية التعليم بشقيه الديني والدنيوي على كلا الجنسين في الإسلام”، و”أثر جائحة كورونا على أحكام العبادات والأسرة والجنايات” و”آثار جائحة كورونا على أحكام العقود والمعاملات والالتزامات المالية” و”حكم الصلاة بغير العربية لعذر ولغير عذر وحكم الصلاة خلف الهاتف والمذياع”. كما تبحث الدورة أيضا “بيان أحكام وسائل التواصل الاجتماعي وضوابطها” و”الرؤية الشرعية لمعالجة ظاهرة مجهولي النسب” و”حكم الإجهاض بسبب الاغتصاب وتغيير الجنس في الإسلام”، و”دور آليات التمويل الاجتماعي الإسلامي في دعم العمل الإنساني في مناطق الصراعات والنزاعات والكوارث”، وغيرها من القضايا الأخرى التي تحمل أهمية بالغة لكثير من المسلمين في جميع أنحاء العالم الإسلامي والمجتمعات المسلمة. ويختتم المؤتمر جلساته يوم غد الخميس ،ويتوقع في بيانه الختامي إصدار العديد من التوصيات والقرارات التي تهم المجتمع.
وكالة سونا
مصدر الخبر
