«الدعم السريع» يقول إنه سيطر على سلاح المدرعات والجيش يؤكد إبعاد القوة المهاجمة
[ad_1]
الخرطوم 23 أغسطس 2023 – قال المتحدث باسم قوات الدعم السريع إن قواتهم سيطرت على سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم، بينما أكد مصدر في الجيش السوداني إن تواجد الدعم السريع انحصر في الجزء الشرقي بتغطية من المباني القريبة والمتاخمة للمكان.
وأبلغ المتحدث باسم الدعم السريع “سودان تربيون” مساء الاربعاء، أن قوات الدعم السريع من خلال المعارك الدائرة منذ الأحد الماضي في وحول سلاح المدرعات تمكنت من السيطرة على سلاح المدرعات أحد أهم الأسلحة الرئيسة لدى من اسماهم بالفلول باعتباره مركز القوة الذي يعتمدون عليه في جميع العمليات العسكرية.
وشهد اليوم الثالث للمعارك بين الجيش والدعم السريع حول سلاح المدرعات بضاحية الشجرة جنوبي الخرطوم هدؤاً نسبيا بينما قال الجيش إن الطيران الحربي قصف أهدافا للدعم السريع في محيط المدرعات.
وأوضح المتحدث باسم قوات الدعم السريع أن جميع الانقلابات التي حدثت في السودان والتي يبلغ عددها نحو 16 انقلابا عسكريا كان لسلاح المدرعات اليد العليا في نجاحها أو افشالها.
وتابع “بالتالي يمكن القول إنه تم كسر شوكة الفلول وكتائب النظام البائد الذين حشدوا كل قوتهم وكتائبهم المتطرفة بداخله، ومن هنا تدين سيطرتنا على معظم العاصمة عدا القيادة العامة وسلاح الإشارة والمهندسين”.
وأضاف أن العمليات العسكرية تسير وفقا لما هو مخطط له من القيادة العليا لقوات الدعم السريع منوها إلى أن كل من قائد القوات محمد حمدان “حميدتي” وقائد ثاني القوات عبد الرحيم دقلو يديران المعارك على الأرض.
في المقابل قال مصدر في الجيش لسودان تربيون إن قوات الدعم السريع الآن خارج سلاح المدرعات لكنها قريبة من محيطه بعد أن تمكنت غارات سلاح الجو التابعة للجيش من ابعادها.
وأبان المصدر أن الدعم السريع يسيطر حاليا على الأجزاء الشرقية عبر كثافة النيران من خارج سلاح المدرعات وهو ما يعيق حركة عناصر الجيش في هذه المنطقة، حسب تعبيره.
وبثت قوات الدعم السريع يومي الإثنين والثلاثاء صورا قالت إنها لقواتها من داخل سلاح المدرعات الاستراتيجي للجيش والذي يضم أيضا قيادة القوات البرية بالبلاد.
وفي أم درمان أكد مصدر عسكري لسودان تربيون إن الجيش أحكم حصاره على قوات الدعم السريع المتمركزة في محيط الإذاعة والتلفزيون كما انه أغلق جسر شمبات من ناحية أم درمان وتمكن من تضييق الخناق على القوات المنتشرة في المنطقة تمهيدا لحسمها.
المصدر