“الدعامي ليس له قبيلة” ومن ساندهم فإنّه منهم
[ad_1]
نحن كسودانين على وعي جيّد بالبنية الإجتماعية التي تنحدر منها قوات الدعم السريع ، وهي بنية عشائرية قبلية وهذي أدنى درجات الإجتماع ، في هذه البنية تدافع القبيلة مجتمعة عن أفرادها ضد الأعداء ، وهذه البنية العشائرية ليست خالية من الأخلاق بل فيها صفات كرم ونبل وشهامة هي التي تجعل البنية تستمر فحتى في عصر الجاهلية كانت القبائل والعشائر تطرد أبناءها الذين يرتكبون الموبقات وينتهكون مجموعة النظم الأخلاقية المتوافق عليها وتجعل نفسها في حلّ من حمايتهم وكانوا يسمونهم بصعاليك العرب ..
إنّ هذه البنية هي أبعد ما تكون عن جلب الديمقراطية أو فهم معانيها فهي نشأت على تراتبيات رأسية والتعريف الصحيح لهذه الحرب أنّها حرب جميع السودانين على مجموعات من الصعاليك الذين يرتكبون كلّ الموبقات والذين يجب على قبائلهم أن تتبرأ منهم ويتحقق قول القائل إنّ
“الدعامي ليس له قبيلة ”
ومن ساندهم فإنّه منهم .
جهاد سلامة
مصدر الخبر