السياسة السودانية

الخوف من البرهان !! – النيلين

[ad_1]

• أضم صوتي وكلماتي إلي صوت وكلمات الأخ الصحفي بكري المدني والذي كتب نصيحة صادقة وأمينة في وجه العاصفة عندما قال إن الخوف حالياً ليس من البرهان العسكري .. الخوف من تكتيكات البرهان السياسي ..

• أقول : هنالك خوف من البرهان البراغماتي .. لا أعرف علي وجه الدقة الحكمة من الإبقاء علي حميدتي في منصبه نائباً لرئيس مجلس السيادة ..

• بعد هجوم حميدتي القاسي علي برهان ونعته له بأقذع الصفات لم يكن هناك قرار أهم من شطب حميدتي من منصبه في مجلس السيادة وهو قرار رمزي لتأكيد خروج حميدتي وتجريده من كل رتبه ومواقعه وتركه ليتحرك ويتحدث كمتمرد هارب .. لاوزن لحميدتي ولاثقل له غير منصبه كقائد للدعم السريع وجلوسه علي كرسي نائب رئيس مجلس السيادة بوضع اليد ..
• الخوف الثاني ..تجاهل البرهان لقوات الشرطة السودانية ..

• حتي اللحظة ليس هنالك أي تبرير منطقي وعقلاني للغياب غير المقبول لقوات الشرطة السودانية عن مسرح الأحداث .
• ماحدث في سجن الهدي بأم درمان صفعة في وجه الشرطة السودانية ..
• ماحدث في سجن النساء بأم درمان صفعة في وجه الشرطة السودانية ..
• مايحدث في مقر الإدارة العامة لشرطة المرور بسوبا صفعة في وجه الشرطة ..

• مايحدث في أقسام الشرطة بالقسم الشمالي والقسم الجنوبي وقسم الشرقي صفعة في وجه الشرطة السودانية ..
• غياب المدير العام للشرطة السودانية عن البلاد وسفره قبل يومين فقط إلي العراق أمر يثير الحيرة والارتباك ..

• الجيش السوداني يدافع الآن بالدرجة الأولي عن شرف الجندية السودانية .. والقتال حتي آخر طلقة عن أعرق مؤسسات الدولة وأكثرها رسوخاً في وجدان الشعب السوداني ..
• وهذه هي اللحظة المناسبة التي يجب فيها إطلاق يد الشرطة السودانية لتدافع عن شرفها أولاً وتقوم بواجبها في حماية المرافق الاستراتيجية للدولة ودفع شر اللصوص وضعاف النفوس الذين يقومون بعمليات النهب والسلب في مناطق مختلفة داخل وخارج الخرطوم ..

• لماذا لايطلق البرهان يد الشرطة السودانية لتدافع عن شرفها وتمكينها بمايلزم من تسليح ومركبات لتقاتل المتمردين الذين يعتدون علي مقارها ويطلقون المجرمين واللصوص والقتلة ؟!
• علينا أن نتذكر جيداً أن حميدتي هو من وقف بكل عنجهية ورفض عودة أكثر من 1500 من خيرة ضباط الشرطة إلي مواقعهم ووظائفهم التي عادوا إليها بقرار قضائي وضعه حميدتي تحت حذائه !!
• ماذا ينتظر البرهان بتأخير دخول الشرطة إلي ميدان المواجهة الشريفة ..

• خوف آخر من البرهان ..خوف إعلامي ..

• لايوجد رئيس دولة وقائد جيش يخوض حرباً ضد متمردين علي الدولة وعلي الشرعية يتحدث مباشرة ً إلي وسائل الإعلام .. وخاصة قنوات عربية تقوم بدور الطابور الخامس عبر مراسليها وضيوفها !!

• فليكف البرهان عن الحديث المباشر للإعلام ..الرجل فصيح وواضح ومباشر ولغته العربية رصينة وفصيحة ومع هذا فإن بعض ردوده المباشرة أحدثت آثاراً سالبة علي جدار الدعم الشعبي والمؤازرة الهادرة للجيش السوداني ..

• فليصمت البرهان عن الحديث عبر الهاتف لصغار المذيعين .. بالقنوات .. وإن كان لابد فاعلاً فليتحدث صوت وصورة لأي مراسل من مراسلي القنوات بالسودان ..

• إنها مناصحة لوجه الله .. ثُمّ للتاريخ ..ظللت أختلف مع برهان طيلة سنوات الثورة المصنوعة ..هذه الأيام لاصوت يعلو صوت المعركة ..ونقول نصيحتنا من مواجهتنا لأننا نعلم أنها الحرب ..والرأي والمكيدة .. فلا وحي ولا إلهام بعد رسول الله صلي الله عليه وسلّم ..

عبد الماجد عبد الحميد

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى