الخليج وقمة الجزائر وكلمة السيسي.. “العين الإخبارية” ترصد رؤية مصر
[ad_1]
تم تحديثه الثلاثاء 2022/11/1 10:22 م بتوقيت أبوظبي
ترابط وثيق بين أمن الخليج العربي ومصر وملفات شائكة على أجندة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالقمة العربية تعكس رؤية بامتداد إقليمي ودولي.
مواضيع محورية تطرق إليها المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، في مقابلة مع “العين الإخبارية” ترصد محاور الاهتمام المصري بالتزامن مع انعقاد القمة العربية في نسختها الـ31 بالجزائر.
الخليج جزء من أمن مصر
راضي أكد أن الرئيس المصري يحرص دائما على أمن الخليج، ويعتبره جزءا من أمن بلاده القومي.
وأضاف في المقابلة التي جرت على هامش اجتماعات القمة العربية، أن “أمن الشرق العربي مرتبط بالمغرب العربي، فأي خطر يسمع بالدول العربية ككل”.
وحول أهمية قمة الجزائر، أكد أن الاجتماعات تكتسب أهمية كبيرة حيث أنها تنعقد بعد توقف دام ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا، وفي خضم الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت سلبا على مناحي الحياة في العالم أجمع.
وأشار إلى أن “القمة العربية ستناقش تحديات كبيرة لا بد أن نتحد لمواجهتها، وبإمكانها تقديم الحلول للأزمات والتحديات التي تمر بها العديد من الدول الشقيقة.
كلمة السيسي
وبخصوص أهم المواضيع التي ستتناولها كلمة الرئيس المصري بالقمة، تحدث راضي عن قضية الطاقة وأزمة الغذاء العالمية وقدرة الدول العربية على تجاوزها بما لديها من موارد وإمكانيات عديدة بالاتحاد، لافتا إلى أن القمة تستهدف لم الشمل.
وتابع أن كلمة السيسي ستتناول ضرورة تأكيد حل الأزمات سواء في ليبيا أو السودان واليمن ولبنان، لافتا إلى أنها ستعكس انتهاج مسار محدد للحل وهو التمسك بمفهوم الدولة الوطنية، فضلا عن تقوية الحكومات المركزية مع ضرورة إنهاء التواجد الأجنبي ومنع التدخل الخارجي في الدول العربية، وحل المليشيات.
وشدد على أن تقديم الحلول اللازمة لتلك الأزمات يحتاج إلى تقديم الحلول عبر عمل جماعي عربي وبيني مشترك، ونبذ أي مصالح أخرى.
ووفق راضي، فإنه “سيتم تناول أزمة سد النهضة من منظور أوسع للأمن المائي للدول العربية، فما زلنا نناقش أزمة سد النهضة مع الجانب الإثيوبي منذ نحو ١١ عاما”.
وأوضح أن “مصر ليست ضد بناء سد النهضة أو ضد التنمية ولكن هناك قانوناً دولياً يتحكم في ملء السد وتصريف مياهه وكيفية وآلية تشغيله وهذا ما يرفضه الجانب الإثيوبي حتى الآن ولا توجد إرادة واضحة من الجانب الإثيوبي وهناك مراوغة في التوصل للحل الصائب والذي يتفق مع القوانين الدولية لأزمة السد”.
وأكد أن “مصر تتطلع إلى دعم الأشقاء العرب في أزمة سد النهضة”.
ليبيا وفلسطين
وفي ما يتعلق بأزمة ليبيا، قال السفير راضي إن كل التدخلات الخارجية في الشأن الليبي تعيق كل الجهود الخاصة بتسوية القضية الليبية والمتمثلة بالأساس في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والتي تم تأجيلها من موعدها المحدد سابقا في ديسمبر/ كانون أول الماضي.
ومتطرقا إلى القضية الفلسطينية، قال راضي إن عدم تقديم الحل هو جوهر عدم الاستقرار في المنطقة بأجمعها، مشيرا إلى أن حل القضية سيكون من خلال تقديم آليات محددة سيتم الاتفاق عليها من خلال المناقشات لبلورتها ودعمها ونقلها إلى ما تم الاتفاق عليه ومن ثم إلى حيز التنفيذ.
ولفت إلى أن “كل المناقشات قتلت بحثا ولا بد أن يكون هناك تنفيذ على أرض الواقع
كما أشار إلى ثلاث جلسات قال إنها ستعقد بين الرؤساء، منها الجلسة التشاورية والتي تعقد أول مرة في تاريخ القمة العربية، وهناك جلسة مغلقة لتقديم القرارات والجلسة المفتوحة والتي ستشهد إلقاء الكلمات الرئاسية.
وأضاف أن هناك تقديراً كبيراً لاستضافة الجزائر لهذه القمة، مشيرا إلى وجود موروث تاريخي كبير بين مصر والجزائر، والأخيرة لها دور كبير داعم وواضح منذ حرب 1973 واستضافتها للقمة العربية عام 1973 والتي كانت داعمة لجهود مصر.
وتابع أنه “على مدار أكثر من خمسين عاما، كانت العلاقات بين مصر والجزائر -ولا تزال- داعمة وتاريخية عبر ترابط شعبي بين البلدين، ونتطلع دائما إلى دعم العلاقات الثنائية بين البلدين وبما يخدم الشعبين المصري والجزائري”.
العين الإخبارية
مصدر الخبر