السياسة السودانية

الخرطوم تشهد قصفا عنيفا للجيش والدعم السريع يعلن اسقاط مقاتلة

[ad_1]

الخرطوم 24 سبتمبر 2024 – كثف الجيش السوداني الأحد، قصفه لمواقع يعتقد بأنها تمركزات لقوات الدعم السريع في مدن الخرطوم الثلاث، بوقت أعلنت قوات الدعم السريع إسقاط طائرة مقاتلة.

ودخل القتال بين الطرفين في السودان شهره السادس دون أن تلوح في الأفق اشارات لإنهاء النزاع العسكري الذي تسبب في قتل أعداد كبيرة من المدنيين وتشريد ما يزيد عن السبعة مليون داخليا وخارجيا.

ويتبادل طرفا النزاع العسكري الاتهامات باستهداف الأحياء المأهولة بالسكان في العاصمة الخرطوم.

وقال شهود عيان لـ”سودان تربيون” إن الجيش السوداني قصف منذ ساعات الصباح الأولى عن طريق المدفعية الثقيلة المنطلقة من معسكراته مواقع قوات الدعم السريع في شارع الغابة غرب الخرطوم علاوة على أبراج النصر السكنية ونقاط في الجريف شرق فضلا عن أماكن تواجد القوات في الصحافة وثلاث مواقع في حي المجاهدين وجنوب غرب المدينة الرياضية، جنوبي الخرطوم.

كما استهدفت المدفعية الثقيلة المنطلقة من شمال أمدرمان مواقع للدعم السريع في منطقة الصالحة والريف الجنوبي بأمدرمان.

ونفذ الطيران المسير غارات جوية مكثفة شملت تواجد للدعم السريع غرب مقابر أحمد شرفي بأمدرمان فضلا عن تحركات قوات الدعم السريع في أحياء أمدرمان القديمة ومزارع الحلفايا وشمبات وفي محيط جسر شمبات الرابط بين مدينتي بحري وأمدرمان.

وإستمرت المواجهات العنيفة بين القوتين في محيط القيادة العامة للجيش السوداني شرقي الخرطوم، وبالقرب من القصر الجمهوري والسوق العربي بوسط الخرطوم، وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي انفجارات قوية مع تصاعد لأعمدة الدخان بالقرب من مواقع الاشتباكات.

ومنذ ما يزيد عن الأسبوع عاودت قوات الدعم السريع هجماتها على القيادة العامة للقوات المسلحة شرقي العاصمة الخرطوم، في محاولة منها بسط سيطرتها على المقر الرئيسي للجيش.

إلى ذلك قال بيان أصدره المتحدث باسم قوات الدعم السريع، إن مضاداتهم الأرضية أسقطت طائرة حربية من طراز “ميغ”.

وأوضح أن الطيران هاجم عدداً من الأحياء السكنية والأسواق والمنشآت الحيوية في مدن العاصمة الثلاث ما تسبب في مقتل وإصابة عشرات المدنيين الأبرياء.

ولم يرد الجيش السوداني على مزاعم إسقاط طائرة حربية تابعة له بواسطة قوات الدعم السريع، كما أن الأخيرة لم تحدد مكان سقوط المقاتلة في الخرطوم.

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى