السياسة السودانية

الخارجية تدين التصريحات غير المسئولة لمدير سد النهضة

أدانت وزارة الخارجية التصريحات غير المسئولة لمدير سد النهضة في اثيوبيا والتي تجاهل فيها موقف السودان الثابت من عملية ملء وتشغيل السد إلّا بعد التوصل إلى إتفاق قانوني منصف و ملزم يحقق مصالح شعوب الدول الثلاثة.
واكدت وزارة الخارجية في بيان أصدرته اليوم السبت ضرورة الإلتزام بالمواثيق و العهود وعملية التفاوض الجارية التي تحفظ حق الأطراف الثلاثة بغية الوصول لتسوية شاملة لأزمة سد النهضة تحقق المصالح المشتركة حتى لا تتحول نعمة السد الى نقمة. وفي الوقت ذاته تجدد الخارجية التأكيد على حق إثيوبيا في التنمية لكن دون إحداث أضرار ذات شأن بالسودان.

وفيما يلي تورد سونا نص بيان الخارجية :

وزارة الخارجية

إدارة الإعلام والناطق الرسمي

التاريخ: السبت ٢٨ مايو ٢٠٢٢م

بـــــــــيــــــان صحـــــــــــــفي

تابعت وزارة الخارجية بقلق التصريحات غير المسؤولة لمدير سد النهضة في اثيوبيا والتي تجاهل فيها موقف السودان الثابت من عملية ملء وتشغيل السد إلّا بعد التوصل إلى إتفاق قانوني منصف و ملزم يحقق مصالح شعوب الدول الثلاثة. ولعل من المدهش عدم إكتراث المسؤول الإثيوبي للأضرار المحتملة على الجانب السوداني رغم إعترافه باحتمال تأثر كل من السودان و مصر بعملية الملء الثالث مما يشير الى أن إثيوبيا تريد المضي قدما في مواقفها الاحادية السابقة.
و تؤكد وزارة الخارجية ضرورة الإلتزام بالمواثيق و العهود و عملية التفاوض الجارية التي تحفظ حق الأطراف الثلاثة بغية الوصول لتسوية شاملة لأزمة سد النهضة تحقق المصالح المشتركة حتى لا تتحول نعمة السد الى نقمة. وفي الوقت ذاته تجدد الخارجية التأكيد على حق إثيوبيا في التنمية لكن دون إحداث أضرار ذات شأن بالسودان كما ترفض التصريحات التي أدلى بها مدير سد النهضة لأنها تسمم الأجواء الإيجابية التي سادت خلال الأشهر القليلة الماضية و تزيد من حدة التوتر للعلاقات بين البلدين و تمثل خرقا للإتفاقات السابقة و نكوصاً عن مقترح السودان الداعي للإلتزام بالرباعية (الأمم المتحدة و الولايات المتحدة و الإتحاد الأفريقي و البنك الدولي) في عملية التفاوض
كما تطالب المسؤولين الاثيوبيين الكف عن مثل هذه التصريحات غير المنضبطة و الإلتزام بمباديء الدبلوماسية عبر الحوار و التفاوض كخيار لحل الخلاف بين الدول الثلاث بشأن سد النهضة .

وكالة سونا

ehtimamna


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى