[ad_1]
#تجربتي_في_التوبة_والندم
أغنية كادت تعيدني للوراء
في ليلة شاتية مكبر الصوت اوصل لي اغنية اذكري أيام صفانا ؛ وقبل التزامي كان لي معها قصة وذكرى جميلة في موقف مؤثر لذا ارتبطت عندي بشعور جميل ، وكانت الأكثر ترديدا مني .
ومع وصول الصوت وبصورة لا شعورية العقل الباطن يستدر الحالة التي ارتبطت بالمؤثر، فبدأت أشعر بتلك الحالة واستعيد الشخصيات، لكن سرعان ما انتبهت واستغفرت وازحت كل الصور من دماغي
لكنها ظلت تتكرر وتزين لي الكثير …
وللاسف شعرت أنني تبسمت .. كيف ابتسم من ذكرى ذنب لو مت عليه وقتها لهلكت ؟
و لاحظت انني لا اراديا اصبحت كلماتها تتردد أمامي بلا طلب
وكلما انتبهت استغفرت
بصراحة الموضوع زااااد ، وتقصير العبادة ظهر واللذة فيه قلت.. رغم الدعاء وو
طوالي دعوت الله واتخذت السبب؛ هرعت للبرمجة اللغوية العصبية بصفتي مدرب فيها من قديم الزمان
تقول التقنية ان عليك تغيير الشعور الباطن المرتبط بالمؤثر بمرساة جديدة
دخلت في حالة الالفا التنويم واستدررت موقفا سلبيا وشعورا سلبيا معه، ثم فجأة استمعت للكلمات التي سجلتها بصوتي
ومع التكرار الآن كلما اسمعني عقلي لها انسحب مباشرة وتوقفت والحمد لله .
قال الحسن لو كان للذنوب رائحة لافتضحنا
#عزيزي: ستمر عليك لحظة تذكرك بماضيك ، بشعور ايجابي في ذنب اذنبته ، شهوة اعترتك
اوصيك بالدعاء وتذكر الى اين سيقودك هذا
حول القناة لذكر الله وأحب شيء اليك منه،
لا تفتخر ابدا بذنب بل اعلن ندمك عليه قال صلى الله عليه وسلم ” الندم توبة ”
فعلى قدر ندمك سيبعدك الله عن اشباهها من الذنوب .
واستر نفسك فكل مذنب معافى الا المجاهر ،
واتخذ شيخا للسلوك فانه طريقك للخبرة في النجاة
فان ابليس خبير بما يكفي ليصل اليك
#الصورة_هندسة_الخرطوم 1993 مع الاحباب نزار الفاتح وايمن زين ومحمد هندي
وينكم ناس جامعتنا اظهروا ،، تاقوهم ،،
الفقير لعفو ربه
محمد هاشم الحكيم
مصدر الخبر
