السياسة السودانية

الحسن يعزز تقارب «الأصل» والحرية والتغيير بمحادثات مع قادة الأمة القومي

[ad_1]

الخرطوم 7 نوفمبر 2022 – اتفق قادة بارزون من حزبيِّ  الاتحادي الديمقراطي الأصل، والأمة القومي، على دعم مشروع الدستور الانتقالي الذي صاغته اللجنة التسييرية لنقابة المحامين المسنودة من قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي.

وأنهت اللجنة التسيرية لنقابة المحامين في أغسطس الفائت ورشة عمل حول الإطار الدستوري الانتقالي التي نظمت على مدار ثلاث أيام بمشاركة معظم القوى الفاعلة في الساحة السياسية وخلصت لحزمة من التوصيات تتضمن تمثيل الأجهزة الأمنية والعسكرية في مجلس الأمن والدفاع بقيادة مدنية.

وكشف القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أسامة حسونة لـ(سودان تربيون) الاثنين، عن اتفاق بين الحزبين خلال لقاء ضم نائب رئيس الحزب الحسن الميرغني، ورئيس حزب الأمة القومي اللواء معاش فضل الله ناصر برمة، على دعم المسودة.

وعقد برمة والحسن وقيادات الحزبيين، لقاءً أمس الأحد، قال عنه رئيس القطاع السياسي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل إبراهيم الميرغني، أنه يأتي متزامنا مع الجهود الكبيرة التي تبذلها القوى السياسية لمعالجة الأزمة الوطنية، مؤكدا أن الحزب الاتحادي يدعم العملية السياسية التي تستند على مشروع الدستور الانتقالي.

ولاحت نذر تصدعات داخل الأصل، جراء لعب نائب رئيس الحزب، جعفر الميرغني، لأدوار بارزة في تكوين (الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية)، مع مجموعة الحركات المؤيدة للانقلاب.

من جهته، أكد الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير في تصريح صحفي تلقاه (سودان تربيون) تطابق المواقف المشتركة بين الحزبين في الراهن السياسي.

وأوضح حسونة، ان اللقاء توافق على دعم الإعلان الدستوري للمحامين، بجانب تكوين (لجان مشتركة) والتنسيق في المواقف الوطنية.

ويعد الأمة القومي، والأصل، من أبرز الأحزاب الجماهيرية، وتصدر السباق الانتخابي في آخر انتخابات شرعية بالبلاد، ولكن هذه الجماهيرية لم تختبر بعدها في ظل متغيرات كبيرة على المستويين السياسي والاجتماعي.

ومن المرجح أن يعود مرشد الطائفة الختمية، ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي “الأصل محمد عثمان الميرغني للخرطوم منتصف الشهر الجاري.

وغادر الميرغني السودان في العام 2013 متخذا من القاهرة مقراً فيما تسربت أنباء متقطعة خلال العامين الأخيرين عن تدهور حالته الصحية، لكن لقاءات بمسؤولين وقادة في الحزب أظهرته في وضع صحي أفضل.

وفي مارس الفائت طرح الميرغني مبادرة وطنية لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد تشمل الدعوة لإجراء حوار سوداني ـ سوداني شامل  يهدف لتحقيق أهداف الثورة.

وتتعقد الأزمة السياسية في السودان التي شارفت على العام بشكل كبير لفشل الأطراف المختلفة التوصل إلى اتفاق يعيد البلاد إلى مسار الانتقال الديمقراطي الذي أنقلب عليه الجيش.

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى