[ad_1]
الخرطوم 21 فبراير 2023 – رحبت قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي، الثلاثاء، بعودة الحزب الوطني الاتحادي إلى الائتلاف الذي يقود مباحثات مع قادة الجيش لاستعادة الحكم المدني.
وفي يناير 2022، قرر التحالف فصل الحزب الوطني الاتحادي، بقيادة يوسف محمد زين، والحزب الجمهوري بقيادة حيدر الصافي، لانخراطهما في حوار مع المكون العسكري لحل الأزمة السياسية، وهو أمر عده التحالف بـ”مفارقة للخط السياسي والأهداف المعلنة حول إسقاط الانقلاب واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي تحت قيادة سلطة مدنية”.
وأكد بيان صادر عن التحالف، أطلع عليه (سودان تربيون)، “طي صفحة التباين في مواقف الطرفين، مع استخلاص الدروس من التجارب السابقة.
ولفت إلى انضمام الحزب إلى القوى الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري.
وأبرم القادة العسكريون وقوى مؤيدة للديمقراطية في ديسمبر 2022، على إطار اتفاق يمهد لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.
من جانبه، توقع رئيس الحزب الوطني الاتحادي، يوسف محمد زين، أن يأتي يتم توقيعهم على الإطاري في غضون أيام.
وشدد في تصريحات لـ(سودات تربيون) على طي صفحة الخلافات وبدأ مرحلة جديدة من التعاون المشترك لإنجاح العملية السياسية والحكومة المدنية المقبلة.
ويعد الحزب الوطني الاتحادي من ضمن القوى المؤسسة لتحالف الحرية والتغيير الذي يعد رأس الرمح في الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام الرئيس عمر البشير.
المصدر
