الحرية والتغيير : يجب النظر في مقترح تشكيل حكومة «تصريف أعمال»
[ad_1]
الخرطوم 9 مارس 2023 ــ قالت متحدثة باسم قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان إنه ينبغي على الائتلاف النظر في مقترح تشكيل حكومة “تصريف أعمال” بعد تطاول أمد العملية السياسية ولحين التوصل الى توافق.
وتنخرط مكونات الائتلاف وقوى سياسية ومهنية أخرى، في عملية سياسية، مع القادة العسكريون، تتعلق بعودة العسكر للثكنات وإطلاق فترة انتقال جديدة بقيادة مدنية بعد التوافق على 5 قضايا شائكة.
وقالت مريم الصادق المهدي، في مقابلة مع الجزيرة مباشر ليل الاربعاء، إنه “يجب علينا النظر في بدائل موضوعية، وهناك مقترح لم نبحثه بعد، يتعلق بتشكيل حكومة تسيير أعمال لوزراء”.
وشددت على أنهم يعملون بجد لإدراكهم بأهمية الحكومة، حيث أن السودان مُبعد من المجتمع الدولي وعضويته في الاتحاد الأفريقي، كما يوجد تردي مُريع في الوضع الاقتصادي.
وتعتزم القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، الذي بموجبه تُجرى العملية السياسية، عقد ورش عمل عن العدالة والعدالة الانتقالية في الأسبوع المقبل، وسط توقعات بأن يعقبها مؤتمر عن إصلاح القطاع الأمني والعسكري.
وأشارت مريم إلى أنهم سعوا لإعلان الحكومة في مارس الجاري، لكن ثمة تحديات ضاعفتها التراشقات الإعلامية بين رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه في المجلس وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي”.
وأقرت بوجود توتر بين القائدين العسكريين، لكنها أفادت بأنهما أعلنا التزامهم بالاتفاق الإطاري.
وكشفت عن وساطة تقودها الحرية والتغيير وحزب الأمة ومجموعات قبلية لرأب الصدع بين القائدين.
كما تحدثت عن تقديمهم رؤية إلى قائدي الجيش والدعم السريع يمكن أن تكون محل إجماع أو تلاقي بين الرجلين، تتعلق بالجوانب الفنية في قضية الإصلاح والعسكري مثل السيطرة والقيادة.
ودخل قادة الجيش والدعم السريع مؤخرا في ملاسنات ، فيما تقول تقارير صحفية إن خلافاتهما تتعلق بالدمج والموقف من الاتفاق الإطاري والعلاقات الخارجية.
والثلاثاء، قال حميدتي إن خلافهم ليس مع الجيش وإنما مع المتمسكين بالسُّلطة؛ في إشارة واضحة إلى قادة الجيش. في وقت تزداد المخاوف من اندلاع مواجهات مسلحة بين الطرفين في ظل الاستقطاب السياسي الحالي.
المصدر