الحرية والتغيير: حل الأزمة ليس مرهوناً بموافقة جبريل ومناوي
قال عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير، شهاب الدين إبراهيم، إن الحرية والتغيير لديها عملية سياسية مرنة تستطيع من خلالها استيعاب المتغيرات التي تحدث في معسكر الإنقلاب، وذلك من خلال الضغوط التي تقوم بها كل مرة سواء كانت دبلوماسياً أي المتعلقة بالمجتمع الدولي والإقليمي، أو كانت من خلال الضغط الناتج عن الحراك الجماهيري.
ونوه إبراهيم لـ”السوداني” إلى أنه بالرغم من الضغوطات التي تمارس على الحرية والتغيير من أطراف عديدة بالساحة السياسية، إلا أنها تتعامل بمرونة وقادرة على التعامل مع تعقيدات الأزمة السودانية ، وليس لديها إمكانية تقديم أي تنازلات، وفقط هي تقوم بالتوازنات.
وأضاف: “بعد أن تم تحديد الأطراف للتوقيع على الإتفاق الإطاري هنالك أطراف عديدة غير موجودة الآن؛ تواصلنا معها ليس متوقف على حركتي جبريل ومناوي بل على العكس هنالك أطراف أهم منهما وهي قوى الثورة الحية كالحزب الشيوعي والبعث العربي الأصل ولجان المقاومة وقوى مدنية أخرى، وتابع: لكننا نتواصل مع الجميع لإلحاقهم بالاتفاق”.
وبيّن إبراهيم أن بعد الاتفاق النهائي تستطيع الحكومة التنفيذية أن تستكمل مع حركتي جبريل ومناوي المناقشات حول القضايا الخاصة بعمليتي الحرب والسلام، وأردف: “نحن في حالة دفع سياسي ومطالبين بالتواصل مع بقية قوى الثورة؛ وهذا تصور خاطئ أن نرهن حل الأزمة بموافقة جبريل ومناوي فقط”.
الخرطوم: هبة علي
صحيفة السوداني
مصدر الخبر