الخرطوم 23 يناير 2023 ــ أعلن ائتلاف الحرية والتغيير عن زيارة وفد منه إلى جنوب السودان، غدًا الثلاثاء، لحشد الدعم الإقليمي للعملية السياسية.
وفي 8 يناير الجاري، أطلق موقعو الاتفاق الإطاري المرحلة النهائية من العملية السياسية والتي تُناقش قضايا: تفكيك النظام السابق، العدالة، حل أزمة الشرق، تقييم اتفاق السلام وإصلاح قطاع الأمن والدفاع؛ لتضمين ما يتوافقوا عليه حيالها في الاتفاق النهائي.
وقال الائتلاف، في بيان تلقته “سودان تربيون”، الاثنين؛ إن “وفدًا من قادته يتوجه غدًا الثلاثاء إلى عاصمة جنوب السودان جوبا، في زيارة تستمر يومين”.
وأشار إلى أن الوفد سيلتقي الرئيس سلفا كير ميارديت ومسؤولين آخرين، ليبحث معهم تطورات الراهن السياسي في السودان على ضوء توقيع الاتفاق الإطاري والمرحلة النهائية للعملية الثلاثية.
وأفاد بأن الائتلاف يأمل التنسيق مع حكومة جنوب السودان للمساهمة الفاعلة في دعم العملية السياسية، بما يُشرع استرداد مسار التحول المدني الديمقراطي، ويعزز عملية التقارب بين البلدين.
وقررت الحرية والتغيير القيام بجولة إقليمية لحشد الدعم للعملية السياسية، لا يتوقع أن تشمل مصر التي تُنظم مؤتمرا في الأسبوع الأول من الشهر المقبل للفرقاء السودانيين، لكن الائتلاف أعلن مقاطعته له.
وينتظر أن تعقد الآلية الثلاثية المؤلفة من بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، ورش عمل بنهاية هذا الشهر لقضيتي تقييم اتفاق السلام وحل أزمة شرق السودان.
وبعد الفراغ منهما، سيكون أمام موقعو الاتفاق المُبرم بين الجيش وقوى سياسية والذي يتعلق بتسليم السلطة للمدنيين، قضيتي العدالة وإصلاح قطاع الأمن والدفاع، وذلك بعد أن نظموا مؤتمرا لتفكيك بنية النظام السابق.
المصدر
