الحرية للدكتور الرشيد محمد ابراهيم الرشيد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات العامة
▪️الحرية للدكتور الرشيد محمد ابراهيم الرشيد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات العامة بالجامعات السودانية، دكتور الرشيد اعتقل منذ شهرين وأكثر، لم يتطرق له أحد جميعهم أصدقاء وصديقات وزمالة عمل وتدريس وإعلام لم ينتبهوا لاختفائه.
▪️دكتور الرشيد الإعلامي الوحيد الذي ظل ينافح ويكتب ويحلل في القنوات المحلية والعالمية ويدافع بكل فخر وعز عن القوات المسلحة بينما غادر الجميع الخرطوم إلى الولايات ومن ثم إلى الدول المجاورة وظلوا يدعمون الجيش وبعضهم يدعم الدعم السريع ولكن من الخارج إلا الرشيد كان راكزاً في الداخل.
🔸ذات مرة أتاني ( في نهاية شهر يوليو تقريباً يوم ٢٠) وقال لي أنا ذاهب من محلي هذا إلى قناة sky news عندي برنامج.
سألته: أين مقرها ؟
قال لي: في الرياض!!
قلت له إنه: شرك وفخ، للقبض عليك واعتقالك، يعني عاوزين يسلموك بالدوغري.
ضحك وسرح بعيد،، وقال لي: صدقت.
ومكث معي حوالي ساعتين وثم رجع البيت واتصلت به قال لي: والله كلامك دا حقيقي.
▪️لكن للأسف لم يتركوه وحسب المعلومات فإنهم أتوا إليه في منزله بأبو آدم واقتادوه.
اللهم أفرج عنه وان يعود سالماً معافى لأولاده
أحمد جنداوي
مصدر الخبر