الرياضة العالمية

الحرب في غزة “شريط مرعب… وما يحدث غير عادل”

[ad_1]

دعت نجمة التنس التونسية أنس جابر الجمعة إلى “الحديث أكثر” عما يحصل في غزة، معتبرة إياه “غير عادل”. وأثارت جابر هذا “الشريط المرعب” في ندوة صحفية بعد بلوغها الدور 16 في بطولة رولان غاروس. وقالت إنه “من المحزن للغاية أن نرى كثيرا من الدول تلتزم الصمت حيال ما يحصل”.

نشرت في:

2 دقائق

عبرت نجمة التنس التونسية أنس جابر الجمعة عن “حزنها” تجاه “صمت كثير من الدول حيال ما يحصل” في غزة. وطالبت في الوقت نفسه العالم بـ”الحديث أكثر” عن هذا “الشريط المرعب”، معتبرة أن “ما يحصل غير عادل”. 

وقالت جابر أفضل لاعبة عربية في تاريخ كرة المضرب إنها توقفت فعليا عن متابعة الحرب على وسائل التواصل الاجتماعي. وأضافت ابنة التاسعة والعشرين الجمعة “أكون حزينة جدا عندما أشاهد الأخبار كل يوم، وبصراحة أتفادى التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي لأن ما يحصل في غزة الآن شريط مرعب”.

وجاء حديث جابر في مؤتمر صحافي بعد بلوغها دور الـ16 في بطولة رولان غاروس، ثانية البطولات الأربع الكبرى في التنس. وتابعت اللاعبة التي بلغت نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى ثلاث مرات “أتمنى أن يتحدث العالم أكثر لأن ما يحدث غير عادل. هؤلاء الأطفال، النساء، الرجال، يعانون. نحن في 2024، ومن المحزن للغاية أن نرى كثيرا من الدول تلتزم الصمت حيال ما يحصل”.

وكانت جابر قد أصبحت سفيرة للنوايا الحسنة لدى برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة “للمشاركة في مبادرات مختلفة، بما في ذلك مبادرة ترتكز على حالة الطوارئ في غزة”، بحسب ما قالت المنظمة آنذاك.

وبدأت الحرب في قطاع غزة مع شن حماس هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر تسبب بمقتل 1189 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية، يستند إلى أحدث البيانات الإسرائيلية الرسمية.

واحتُجز خلال الهجوم 252 رهينة ونقلوا إلى غزة. وبعد هدنة في تشرين الثاني/نوفمبر سمحت بالإفراج عن نحو مئة منهم، لا يزال 121 رهينة محتجزين في القطاع، بينهم 37 لقوا حتفهم، بحسب الجيش.

وردت إسرائيل متوعدة بـ”القضاء” على حماس، وهي تشن منذ ذلك الحين حملة قصف مدمر على قطاع غزة تترافق مع عمليات برية، ما تسبب بسقوط 36284 قتيلا، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في القطاع.

 

فرانس24/ رويترز

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى