السياسة السودانية

الجيش يتقدم في مواقع جديدة بالخرطوم بحري ويسترد «بوط» في النيل الأزرق

الخرطوم، 15 يناير 2025 ــ حقق الجيش وحلفاؤه، الثلاثاء، تقدمًا جديدًا في شمبات بالخرطوم بحري وشرق النيل، وأعلن استرداد منطقة “بوط” بإقليم النيل الأزرق.

ونجح الجيش في العملية العسكرية التي ينفذها منذ 26 سبتمبر المنصرم في قطع الإمداد عن قوات الدعم السريع، خاصة “الفزع”، ليتمكن من استعادة معظم مدن سنار ومواقع حيوية في الخرطوم بحري وأم درمان ومدينة ود مدني، حاضرة ولاية الجزيرة.

وقالت مصادر عسكرية لـ “سودان تربيون”، إن “قوات الاحتياطي المركزي ــ وهي فصيل قتالي تابع لقوات الشرطة ــ استردت قرى في وحدة أبو صالح بشرق النيل التابعة للخرطوم بحري”.

ونشر ناشطون وقوات درع السودان مقاطع فيديو تُظهر تواجد قوات الاحتياطي المركزي في وحدة أبو صالح الإدارية ومجمع خلاوي ــ مقر ديني ــ الخليفة محمد الأمين أبو صالح.

وتتبع منطقة أبو صالح لمحلية شرق النيل تضم تسع وحدات إدارية تتفرع منها عشرات القرى والتجمعات السكانية الصغيرة الممتدة إلى حدود الجزيرة ونهر النيل.

ويفتح استرداد أبو صالح، الباب امام الجيش لمحاصرة قوات الدعم السريع المتواجدة في شرق النيل وشرق الجزيرة وقطع خطوط الإمداد لعناصرها في مصفاة الجيلي جنوب الخرطوم بحري.

وفي السياق، قالت لجان مقاومة امتداد شمبات الأراضي إن الجيش والمستنفرين حرروا مواقع حاكمة واستراتيجية في محور شمبات وسط الخرطوم بحري، تحفظت عن ذكرها لأغراض السلامة.

وأضافت: “نؤكد أن تحرير شمبات وعموم محلية بحري أصبح قريبًا جدًا، حينها ستلتحم الجيوش ويصبح الطريق ممهدًا لتحرير المدينة وولاية الخرطوم”.

ويسعى الجيش لربط قواته المتواجدة في الكدرو والحلفايا والسامراب جنوب الخرطوم بحري بقاعدة سلاح الإشارة في أقصى شمال المدينة، ليتقدم بعدها إلى المناطق الحضرية في شرق النيل الخاضعة لسيطرة الدعم السريع.

وأعلنت الفرقة الرابعة مشاة في إقليم النيل الأزرق تحرير مدينة بوط بمحافظة التضامن من قوات الدعم السريع، بعد تكبيدها خسائر في الأرواح والعتاد.

وسيطرت قوات الدعم السريع على مدينة بوط بعد الهزيمة التي مُنيت بها في مدن ولاية سنار خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2024.


المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى