السياسة السودانية

الجيش.. نجاحٌ عالٍ للعمليات الخاصة

..الجيش: نجاحٌ عالٍ للعمليات الخاصة.
تدافع عفوي مهيب للمواطنين لميادين القتال…
مليشيا الجنجويد:هزائم متلاحقة ميدانياً واجتماعياً …
عنف وثورة غاضبة شنتها قوات الشعب المسلحة استهدفت بها ارتكازات العدو مستخدمة مسيرات جديدة لها من القدرة والفاعلية علي اصطياد من هم تحت الجسور وبين المباني بحمم من قاذفات أرعبتهم وأخافتهم بعد أن رأوا مشاهد من أشلاء ودماء يصعب احتمال النظر إليها…
ما حدث مساء الخميس البارحة ٢٨ يونيو ٢٠٢٣ يمكن وصفه بأنه الأصعب علي هؤلاء الهوانات المرتزقة الأجانب وبالتالي مكوثهم يعني مزيد هلاك ودمار ودماء وحماقة…
ببساطة نجزم أن المعركة إذا استمرت علي هذا المنوال لن يبقي واحد من مرتزقة مليشيا حميدتي في البلاد إما أهلكتهم قاذفات السخوي الجديدة وإما هربوا لبلدانهم …
خاصة أن التدافع التلقائي العفوي من شباب السودان فاق حد الوصف ليؤكد المؤكد أن الشعب السوداني يرفض أدني مساس بعرضه وشرفه وأمواله وذلك ما فعلته مليشيا الجنجويد المتمردة فكان سبباً مباشراً في هذه الاستجابة العالية من قبل المواطنين للتعبئة العامة التي أطلقها البرهان …
فالرصد الأول وحتي هذه الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة فاق عشرات الآلاف من القادرين علي حمل السلاح…
وفعلياً لقد رأينا البارحة أقماراً منهم ترتقي شهداء لله دفاعاً عن وطنهم وحرماتهم وأموالهم وأعراضهم ومنازلهم التي بغي عليها هؤلاء الهوانات الأوغاد الكلاب…
لتجئ ردة الفعل من جانب مليشيا الجنجويد المتمردة حملة عنصرية مسعورة بغيضة تنضح قبلية قابلها الرأي العام باستهجان واشمئزاز من جميع المواطنين في شرق السودان وغربه وجنوبه ووسطه وشماله…
سرني وعي أهلنا في دارفور الذين رفضوا الزج بهم في معركة يسعي مجرم متمرد أن يقيم مملكته علي جماجم الأبرياء وأشلاء الأطفال وأعراض النساء…
رفض أهل السودان لخطاب العنصرية شكل ضربة موجعة لفلول العدو وحاصرهم اجتماعياً كهزيمة ثانية لحقت بهم بعد الهزائم الميدانية والعسكرية التي كادت أن تقضي عليهم وتبيدهم جميعاً…
هكذا كل ما أوقدت مليشيا الجنجويد المتمردة ناراً للفتنة أطفأها الله …
إن لطف الله وتدبيره نراه في كل لحظة وحين يتجلي في هذه الحرب فقد خلصنا الله من أعظم شر اسمه المجرم الهالك حميدتي بعد أن أهلكه الله وخسف به الأرض والآن نري حصار الشعب السوداني لهذه المليشيا المتمردة بدأ واضحاً وهو يرفض السلام إن كان مقابله تسوية أو هدنة أو إتفاق يعيد مليشيا الجنجويد أو أعوانهم القحاطة المجرمين للسلطة مرة أخرى…
نعم خلفت الحرب أثاراً كارثية ولكن في المقابل تعافي الوطن من أكبر جرثومتين فتكت بجسده المعافي :المجرم الهالك حميدتي ومرتزقته ثم عملاء وخونة قحط الذين شيعهم الشعب لمزبلة التاريخ…
راجعوا ردود الفعل علي تصريحات عدو الشعب التافه الرويبضة ((العوير)) ((غواصة الشيوعيين)) خالد سلك ستكتشفون غضبة الشعب المضرية وكراهيته وسخطه عليه…
الشعب السوداني اصطف خلف جيشه ولم يبق مع المرتزقة الأجانب إلا بعض الجيوب والموتورين والمخدوعين وكل العملاء الخونة من مرجفي قحط…
عمر كابو


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى