الجيش شارف على الإنتهاء من الغسلة السابعة لإناء الوطن
زبدة جدة
انكسر (المرق) واتشتت رصاص بيت دقلوقحت. حيث نقلت مواقع عدة فيديوهات تسليم فاغنر للجيش. ومعترفة بمهنية الجيش. وأن الحرب في نظرها قد انتهت. وما تبقى من قتال ما هو إلا انتحار. لذا سارعت جهات عديدة ذات مصالح في بقاء البيت العنكبوتي (دقلوقحت) على أسوأ الفروض في المشهد حتى وإن كان (عبوب) عسى ولعل يتم به حلب بقرة السودان لاحقا.
لكل هذا وذاك ظهر منبر جدة مرة أخرى. وللأمانة والتاريخ خير من أشار لذبدة مطالب السودان (حكومة وشعبا) بينة جلية الصحفي ضياء الدين بلال حيث قال: (إذا تم اتفاق يخرج متمردي الدعم السريع من مساكن المواطنين. وينهي احتلالهم للأعيان المدنية ومؤسسات الدولة والخدمات. ويرد للمتضررين من الحرب حقوقهم. ويعاقب على جرائمها. ويعجل بإنهاء تعدد الجيوش. ويمهد لتشكيل حكومة انتقالية مدنية غير حصرية النفوذ لجهة أو مجموعة. فسيصبح ذلك الخيار الأمثل لوقف الحرب والدمار والخراب. وأي اتفاق لا يلبي تلك المطالب لن يجد ترحيباً من جموع السودانيين).
وخلاصة الأمر ومن باب (فإن جنحوا للسلم فاجنح لها) نرحب بمنبر جدة لطالما يصب في إنهاء الحرب المفروضة دقلوقحتيا على الشعب. وليعلم العملاء والخونة وعبيد السفارات بأن الجيش شارف على الإنتهاء من الغسلة السابعة لإناء الوطن من ولوغ كلب الإطاري فيه. وليس بمقدوره بعد التضحيات الجسام ترك المسرح لترقص العرائس فيه مرة أخرى. عليه منبر جدة في نظر الشارع يعني قيام دولة القانون والتداول السلمي للسلطة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٣/٧/١٧
مصدر الخبر