الجيش سوف يكسب هذه المعركة، فهو الأقوى والأجدر والأحق بدعمنا، ضد ميليشيا متمردة
[ad_1]
الجيش سوف يكسب هذه المعركة، فهو الأقوى والأجدر والأحق بدعمنا، ضد ميليشيا متمردة، واقعة تحت هوس قائدها، وتطلعاته الجنونية، وقد جهز نفسه لهذا الخراب، تحت دعاوى كاذبة، فلم يترك موطأ قدم إلا وزرع فيه تاتشر، يمهد به الطريق للقصر، وظل يخادع الناس ويتحدث عن التحول المدني، ثم يشتري الأسلحة، وقد وجد من يصدقه، ليصل إلى ساعة الصفر، فيهجم على كل الثغور، ويحتل المطارات، ويأخذ الأسرى، ويطلق النيران بطريقة عشوائية، بدعم ممن ارتضوا العمل معه، في مؤامرة دبرت بليل، وتحت رعاية أجنبية، وما حديثهم أيضاً عن وقف الحرب والتحول الديمقراطي، إلا مُكَاءً وتصدية، يريدونه أن يكسب المعركة، ليعيدهم إلى السُلطة، بأي ثمن، في وقت يدافع فيه الجيش عن شعبه، ويقدم الشهداء والجرحى، والأبطال أيضاً، ذوداً عن حياض الوطن، هؤلاء الأشاوس، فرسان القوات المسلحة، يدهم على الزناد، وقلبوهم معنا، يحتاجون إلى دعمنا ووقفتنا ونصرتنا، وأن نشد على أيديهم، فما النصر إلا صبر ساعة.
عزمي عبد الرازق
مصدر الخبر