السياسة السودانية

الجيش الأوكراني ينفي استخدام أسلحة كيميائية في باخموت وموسكو تؤكد صد الهجمات بدونيتسك

[ad_1]

نفى الجيش الأوكراني -اليوم الأحد- اتهامات روسية له باستخدام أسلحة كيميائية في المعارك الدائرة حول مدينة باخموت، في حين أعلنت موسكو أن قواتها صدت كل الهجمات الأوكرانية في دونيتسك شرقي البلاد.

فقد قال قائد عمليات المنطقة الشرقية في الجيش الأوكرانية للجزيرة إن التصريحات الروسية بشأن استخدام أسلحة كيميائية في باخموت أخبار ملفقة.

وأضاف القائد الأوكراني أن قواته تحرز تقدما في محور باخموت، مضيفا أنها حافظت على كل ما سيطرت عليه من مواقع وأفشلت محاولات الروس لاستردادها.

وفي وقت سابق اليوم، نشر موقع ريدوفكا العسكري الروسي شهادة لعسكري روسي قال إنه وزملاءه تعرضوا لهجوم بمواد كيميائية قرب باخموت، مما تسبب لهم بحالات إغماء ومشاكل في الجهاز التنفسي وقروحا جلدية وارتفاعا في درجة حرارة الجسم.

وتأتي التصريحات الروسية بخصوص استخدام أسلحة كيميائية بعد يومين من إعلان الولايات المتحدة عن قرارها تزويد أوكرانيا بذخائر عنقودية، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحرب في 24 فبراير/شباط 2022، ووصف مسؤولون روس هذه الخطوة بأنها تصعيد للصراع.

وفي السياق، قال ميخائيل بودلياك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الذخائر العنقودية مهمة للغاية لبلاده كونها تعيد لكييف التكافؤ جزئيا في ساحة المعركة.
وأضاف بودلياك -في تغريدة على تويتر- أن روسيا تستخدم هذا النوع من الذخيرة في أوكرانيا منذ أكثر من عام، مضيفا أنه يجب التحدث إلى روسيا باللغة التي تفهمها فقط، بحسب تعبيره.
معارك مشتعلة
ميدانيا، أفاد مراسل الجزيرة باندلاع اشتباكات عنيفة وقصف متبادل بين الجانبين الأوكراني والروسي، في محيط مدينة باخموت بمقاطعة دونيتسك.

وقالت مصادر محلية إن القوات الأوكرانية تحرز تقدما في المحور الجنوبي لمدينة باخموت.

وبالتزامن، تحدثت هيئة الأركان الأوكرانية عن وقوع أكثر من 30 اشتباكا على طول الجبهات الشرقية، مؤكدة تركز الهجمات الروسية في اتجاهات ليمان وأفدييفكا ومارينكا ومواصلة الهجمات الأوكرانية باتجاه باخموت، بالتزامن مع قصف متبادل.

في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها صدت جميع محاولات الهجوم الأوكرانية في محور دونيتسك، في حين قال موقع ريبار العسكري الروسي إن القوات الروسية تواصل هجومها المضاد على مواقع أوكرانية شمال باخموت.

وبعد أن أكد سابقا تقدمه شمال المدينة وجنوبها، قال الجيش الأوكراني أمس إن القوات الروسية في باخموت باتت شبه محاصرة.
وفي تطور منفصل، من جهة أخرى، أعلن حاكم شبه جزيرة القرم الموالي لروسيا إسقاط صاروخ كروز في منطقة كيرتش، كما أعلنت السلطات المحلية في مقاطعة روستوف بجنوب روسيا إسقاط صاروخ، مشيرة إلى أن الهجوم خلفا أضرارا.

وضع صعب
وفي لقاء مع الجزيرة، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية يوري ساك إن الوضع الميداني صعب لأن الروس كان لديهم الوقت لبناء دفاعات قوية.

وأضاف ساك أن هذا ما جعل حلفاء كييف يقررون إمدادها بقنابل عنقودية، مشيرا إلى أن ذلك سيمكنها من اختراق تلك الدفاعات، على حد تعبيره.

وأكدت كييف أن الهجوم المضاد الذي تشنه قواتها منذ الرابع من يونيو/حزيران الماضي حقق تقدما في مقاطعتي دونيتسك وزاباروجيا، لكنها أقرت بأنه يسير ببطء مطالبة الحلفاء بالمزيد من الأسلحة المتطورة.
قائد للحرس الوطني
في هذه الأثناء، ذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي عيّن أولكسندر بيفننكو قائدا جديدا للحرس الوطني الأوكراني.

وخلال مراسم أقيمت في مدينة لفيف غرب البلاد، أشاد زيلينسكي بالقائد الجديد ووصفه بالبطل والجندي القوي الذي تميز خلال المعارك مع “المحتلين” الروس.
ومؤخرا، أشاد الرئيس الأوكراني بالحرس الوطني بوصفه أحد العناصر الأساسية في نظام الدفاع الوطني الذي يمنع “العدو” من غزو الأراضي الأوكرانية.
محطة زاباروجيا النووية
في موضوع آخر، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم إنه يتعين على زعماء الحلف الأطلسي مناقشة وضع محطة زاباروجيا النووية الأوكرانية خلال قمتهم المقرر عقدها الثلاثاء والأربعاء في ليتوانيا.

واتهمت زاخاروفا كييف بـ”إلحاق ضرر ممنهج” بالمحطة النووية التي يدور القتال بالقرب منها، وقالت إنه ينبغي أن يكون وضع هذه المحطة قضية رئيسية في قمة الناتو.

وقالت المتحدثة الروسية “على كل حال ستكون الأغلبية العظمى من دول الناتو في المنطقة المتأثرة بشكل مباشر”، في إشارة إلى احتمال حدوث كارثة بالمحطة.

وكان الرئيس الأوكراني ومسؤولون آخرون بحكومته اتهموا مؤخرا روسيا بأنها تخطط لتفخيخ محطة زاباروجيا النووية، وهي الأكبر في أوروبا، لكن موسكو نفت ذلك.
وعلى مدى أشهر عدة، تبادلت كييف وموسكو الاتهامات بقصف هذه المحطة، مما أثار مخاوف من حدوث تسرب إشعاعي خطير.

سكاي نيوز
الجزيرة

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى