البيان الختامي: مبادرة شرق السودان لتوحيد الصف الوطني
بسم الله الرحمن الرحيم
مبادرة شرق السودان لتوحيد الصف الوطني
البيان الختامي
بدعوة كريمة من المجلس الاعلى لنظارات البجا والعموديات المُستقلة بقيادة الناظر محمد أحمد محمد الامين ترك، وفي يوم الأربعاء الموافق/٢١يونيو/٢٠٢٣ بمحلية سنكات ومنطقة اركويت عُقد (مؤتمر شرق السودان لتوحيد الصف الوطني) والذي حضره ممثلون من كافة أقاليم السودان، وشمل العديد من الكُتل السياسية والقوى المجتمعية والإدارات الأهلية والطرق الصوفية ومنظمات المجتمع المدني والاتحادات المهنية والزراعية والنقابية. تداول المؤتمرون الأوضاع السياسية والأمنية الماثلة بالبلاد، حيث أكد المؤتمرون على ضرورة وحتمية توحيد الصف الوطني، وبعد النقاش والمُداولات المستفيضة التي عمتها الروح الوطنية أجمع المؤتمرون على الآتي:
1- تكوين جبهة موحدة باسم (الجبهة الوطنية السودانية) من أجل خلق أكبر اصطفاف وطني حول القضايا المصيرية، وأولويات البلاد التي تُحقق الإجماع الوطني الأشمل، الذي يؤسس وحدة وسيادة وأمن واستقلال البلاد.
2- اتخذ المؤتمرون قراراً بالانحياز الكامل للقوات المسلحة السودانية، والعمل على دعمها وإسنادها بكافة أنواع الدعم والإسناد باعتبارها الجيش الوطني القومي المناط به حماية البلاد ووحدتها وسيادتها ومكتسبات شعبها.
3- أدان المؤتمر تمرد قوات الدعم السريع ومحاولتها الانقلاب على نظم وقوانين القوات المسلحة، وذلك بتآمرها كمليشيا مع بعض القوى السياسية وبعض الدوائر الخارجية وجهات عسكرية أجنبية، مما شكل غزواً خارجياً واضحاً على البلاد.
4- أدان المؤتمر السلوك الدموي غير الأخلاقي للتمرد، والذي تجاوز كل الأعراف والقيم السودانية وحقوق الإنسان وقد شملت انتهاكاته: اغتيالات وإبادة جماعية واغتصاب للنساء، ونهب وحرق واحتلال منازل المواطنين والمستشفيات والممتلكات الشخصية والمؤسسات العامة.
5- رفض المؤتمر التدخل الخارجي بكل أشكاله في شؤون البلاد، وأكد على ضرورة قيام العلاقات الخارجية للبلاد على أسس السيادة الوطنية ومصالح البلاد.
6- أمن المؤتمرون على ضرورة إنهاء مهمة مبعوث الأمم المتحدة المتكاملة في السودان. كما طالب المؤتمر بلجنة تحقيق أممية مع مبعوث الأمم المتحدة في السودان لكشف دوره المؤثر في تأجيج أسباب الحرب.
7- تفويض القوات المسلحة التي تشغل المستوى السيادي بتشكيل حكومة قومية لتصريف الأعمال.
8- اختار المؤتمر بالإجماع الناظر محمد أحمد محمد الأمين ترك رئيساً للجبهة الوطنية السودانية.
9- قرر المؤتمرون عقد مؤتمرات مُماثلة في كل ولايات وأقاليم السودان.
10- أكد المؤتمرون على جاهزية الشعب السوداني في حال إعلان التعبئة والاستنفار، وضرورة إعلان حالة الطوارئ واستدعاء قوات الاحتياط، وكل من له قدرة على حمل السلاح للمشاركة في معركة الكرامة والسيادة.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
الجبهة الوطنية السودانية
أركويت/سنكات
الخميس 22 يونيو2023
مصدر الخبر