السياسة السودانية

البرهان يجدد تعهداته بخروج الجيش من العملية السياسي وحماية الانتقال

[ad_1]

الخرطوم 31 ديسمبر 2022 – جدد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، السبت، تعهده بخروج المؤسسة العسكرية من العمل السياسي بصورة نهائية والعمل حماية الانتقال الديمقراطي.

وفي يوليو الفائت، أعلن الجيش انسحابه من المفاوضات التي كانت تيسرها الآلية الثلاثية المؤلفة من بعثة الأمم المتحدة في السودان والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد)، لمنح القوى السياسية فرصة للتوافق وتشكيل حكومة انتقالية لاستئناف الانتقال الديمقراطي.

وقال البرهان في خطاب عشية الذكري الـ67 لاستقلال السودان “نؤكد التزامنا الذي أعلناه في 04 يوليو 2022م بخروج المؤسسة العسكرية نهائياً من العملية السياسية مع التزامنا بحماية الفترة الانتقالية استجابة للمطالب الثورية وضرورات الانتقال”.

وشدد على ضرورة تكوين الحكومة الانتقالية المقبلة من الكفاءات الوطنية المستقلة، على أن تكون برامجها الأساسية إيجاد حلول عاجلة للمشاكل الاقتصادية ، والعمل على استكمال بناء السلام وتحقيق الأمن والاستقرار، وتهيئة البلاد للانتخابات مع توحيد اللحمة الوطنية.

ووقع قادة الجيش في الخامس من ديسمبر الجاري اتفاقا إطارياً ينص على إبعاد المؤسسة العسكرية من العمل السياسي وإعادة تشكيل مؤسسات الحكم المدني، ولكنه أرجأ مناقشة نحو 5 قضايا رئيسية من بينها إصلاح المؤسسة العسكرية لمزيد من التشاور.

وأهاب قائد الجيش، بالحركات المسلحة الرافضة لاتفاق السلام بالاستجابة لنداء الوطن من أجل السلام.

وأوضح بأن ذكرى السودان تتزامن مع مرحلة جديدة يتطلعون فيها لتوسيع قاعدة التوافق السياسي حتى يهدي الطريق لخطوات أُخرى مُهِمة لمُناقشة وحَسم القضايا الجوهرية التي حددها الاتفاق الإطاري لوضع أُسس ومعايير تشكيل الحكومة وبرنامج الانتقال الذى يُهيئ البلاد للانتخابات العامة التي تعقب الفترة الانتقالية.

وأضاف بقوله “أذكر القادة الوطنيين والسياسيين من أن الفرصة التاريخية لتوحيد الصف ووضع أسس وحدة وبناء الدولة السودانية حصل عليها الشعب بعد تضحيات جسيمة فلا تضيعوها فليس أمامنا كثير من الوقت لننتظر تكرارها مرة أخرى”.

وحذر مما يصفه بالاقصاء وتقزيم دور الآخرين وعدم الاستماع إلى مطالبهم وفرض الوصايا من فئات محددة من قطاعات الشعب، وقال إن من شأنه تضييع هذه الفرصة وسيضع وحدة وأمن البلاد في خطر كبير”.

وتصر قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي، وهي طرف أصيل في الاتفاق، بأن أطراف الاتفاق محددة مسبقاً، ولا يمكن فتحه أمام قوى شاركت نظام المعزول البشير حتى سقوطه، أو كيانات غير مؤمنة بالتحول الديمقراطي.

وأشاد البرهان بالدور الذي يقوم به الشباب في إنجاح ثورة ديسمبر، وأشار إلى وجود جهات -لم يسمها- قال بأنها تتربص بالشباب وتحاول تدميرهم من خلال ترويج السموم والمخدرات والأفكار المتطرفة وسطهم.

وتابع: “واجبنا جميعا مجابهة هذا الخطر”.

وأطلق السودانيون مؤخراً، وسم بعنوان (الحق ولدك) للتنبيه بظاهرة تفشي المخدرات في أوساط الشباب.

ودرجت الشرطة السودانية، على إصدار بيانات بصورة متوالية عن ضبط كميات كبيرة من المخدرات في النقاط الحدودية مع دول الجوار أو بين ولايات البلاد المختلفة.

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى