على الفضائيات العربية وفي أغلفة المجلات ومطبوعات الدعاية والإعلان وبكثافة غير طبيعية “ليست كثافة الشعر”، تجد هذا الإعلان أمامك، ليس هذا فحسب؛ بل وعلى معظم شبكات التواصل الاجتماعي، وبالعبارة المشهورة ” البرهان مش مجرد زيت شعر”.
ونقول: فعلاً البرهان ليس مجرد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، والبرهان ليس مجرد القائد العام للقوات المسلحة السودانية؛ فمنذ صبيحة 15 أبريل 2023، أصبح البرهان رمز وطني، للجيش وللسودان ولكل سوداني غيور.
عندما نتذكر كيف دافع عناصر الحرس الرئاسي عن “البرهان” في ذلك اليوم المشؤوم، واستشهد أكثر من ثلاثين منهم دفاعاً عنه، ستعرف أن ذلك ليس دفاعاً عنه بهذه الصفة الشخصية، وستكتشف حديثنا ما قبل قليل “البرهان مش مجرد قائد عام”.
وإذا كان “زيت البرهان” أثبت فعالية كبيرة في التعامل مع معظم مشاكل الشعر، فإن “فكر البرهان” أثبت فعالية كبيرة في التعامل مع معظم تكتيكات التمرد، بل وحقق نتائج مذهلة في القضاء على قوة تمرد “الدعم السريع” الرئيسية خلال الـ48 ساعة الأولى من بدء المعارك.
وإذا صادفت هذه الأسئلة، فتلك إجاباتها:
هل زيت البرهان حلو ولا لا؟ نعم البرهان يشارك في المعارك بنفسه ويشرف على تزييت “دبابات” المدرعات بنفسه، ولا ننسى “ناس الشجرة بسلمو عليكم.
هل فعلا زيت البرهان يطول الشعر؟ البرهان بمقدوره تطويل يد الجيش لتلحق بكل خائن مأجور.
كيف استعمل زيت البرهان؟ إنت بس اتمرد وبتعرف البرهان وبتشوف النتائج.
إذن.. البرهان مش مجرد زيت شعر!
بقلم – أحمد إبراهيم “ود سنجة”
نقلاً عن “كوش نيوز“
مصدر الخبر
