الاستهبال السياسي فى ابهى صوره
الحرب دى قامت لسبب واضح وهو شيطان التفاصيل فى الاتفاق الاطاري وبالذات المحور الاخير المعني بإصلاح الجيش، والمحور دا هو القاد حميدتى مباشرة للانقلاب لانه ما عنده حل تاني غيره عشان يحتفظ بقوات مستقلة تحت امرته.
الاستهبال البعملو فيه سلك وعرمان بانهم دايرين يصلو لجيش مهني واحد يتعارض تماماً مع حقيقية ماجرى داخل اروقة قاعة الصداقة وبعدها اصبح التراشق الاعلامي فى المحافل الداخلية، الحصل انه حميدتى طالب بانه قواته تكون تحت امرة رئيس مجلس السيادة المدني وليس القائد العام للقوات المسلحة ، هذه الخطوة لاقت رفض الجيش لكن الحرية والتغير ما شايفة اى عوار فى مطلب حميدتي وناس سلك بررو بانه قانون ٢٠١٧ بيتبع الدعم لرئاسة الجمهورية.النقطة دي خطورتها فى نقطتين:
١. اولا هى ضد كل اسس اصلاح الاجهزة الامنية لانه اول مبادئ الاصلاح هى وحدة القيادة unity of command.
٢.البليد فقط البيعتقد انه برهان بعد يخلى منصب رئيس مجلس السيادة بطوعه ويرجع قائد عام ، يخلى حميدتى بعيد عن سلطته العسكرية.حتى اذا رضى برهان ما كانت قيادة الجيش حترضى لو بقوا كيزان ول هندوس.
الخلاصة:
موقف الحرية والتغيير من تبعية الدعم لمجلس السيادة المدنية هى القشة القصمت ظهر البعير وهو موقف غير مبدئ وبليد وضد الاصلاح وضد الديمواقراطية، ومدافعتهم وتبريرهم الى يوم الناس هذا بخليني اعتقد انها خطوة غير برئية بدون ما اجزم المشروع الوراه.
آخر مشهد:
حميتى تيقن تماما انه قيادة الجيش ختت برهان امام امرين اما رفض البند او المواجهة ، فقال احسن يتغدى بيهم ويقلبها ، بدل يفقد جيشة قدام عينه، وهو من غير جيشه عباره عن تاجر ابل ودهابي لا مستقبل سياسي له وان خرق الارض او بلغ الجبال طولا .
Abdelnasir Mahmoud
مصدر الخبر