[ad_1]
عندما تواصل معي الصديق شنان وهو من مواطني حي السكة حديد/بورتسودان لأجل مشاركتهم فرحتهم بتكريم ترهاقا-نادي الحي – بناتهم وأبنائهم الممتحنين حيث كانت أولى الولاية -زينب عاطف من السكة عندما دعاني شنان للمشاركة لم أفكر في غير جبر الخواطر وهو أحد أعظم المشاعر عندي!
ذهبت رفقة الدكتورة شذى الشريف للحفل المعلن وكانت أمسية أسرية دافئة عكست مدى الترابط ما بين سكان الحي تحت عناوين السكة حديد وترهاقا والتربية والتعلبم والأنشطة الرياضية والاجتماعية والفنية وحتى الإنسانية
أكثر معالم ذلك الترابط لاحظتها في أمرين الأول حرصهم على إحياء ذكرى الراحلين بينهم والثاني تكريم كل تلاميذ الحي وأسرهم تحت لافتة المتفوقين!
زينب عاطف أولى البحر الأحمر ظفرت بتذكرة سفر لها ولوالدتها لآداء العمرة هدية من شركة تاركو للطيران
اسعدتني مشاركة فريق من تاركو أهل حى السكة حديد فرحتهم بأولادهم واسعدني سخاء تاركو الذي جعلها تلك الليلة في مرتبة الأول مشترك مع زينب !
ان كانت زينب وتاركو هما الأول مشترك فإن المعقد الثالث حجزه حضرة المساعد جيش محمد على صاحب قصيدة -من غيرنا – والذي زلزل بحضوره الكبير جنبات نادي ترهاقا
هزمتني (ريان) تلميذة صغيرة من شرق النيل والتى صعدت المنصة تهنيء بإسم تلاميذ الخرطوم تلاميذ البحرالأحمر -أحسست نحو ريان بآصرة وعاطفة وسألتها بدفق من المشاعر -من وين في شرق النيل ؟وكسرتني بالإجابة البريئة -جمب ناس مصطفى !
الزملاء –فرقة الإعلام -كانوا حضورا مميزا في التقديم والتصوير والتسجيل بلا استثناء
حيدر بورتسودان – لحن الختام -كسر القاعدة القائلة ان زمار الحي لا يطرب ولقد اطرب الجميع في وقت واحد !
شكرا للجميع والوعد ان نعود بعد ثلاثة أعوام ان مد الله في الأعمار لنحتفل في ترهاقا-السكة حديد /بورتسودان بزينب وزملائها وأسرهم وهم يعبرون بذات التفوق للمرحلة التالية!
بقلم بكري المدني
مصدر الخبر
