الأهلي للثأر واستعادة اللقب والوداد من أجل الحفاظ على الكأس
[ad_1]
يضرب الأهلي المصري موعدا جديدا مع غريمه في المنافسات الأفريقية، الوداد البيضاوي المغربي الأحد في نهائي مسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم على ملعب القاهرة الدولي أمام نحو خمسين ألف متفرج سيُسمح بارتيادهم المدرجات. وبين طموح استعادة اللقب من طرف الأهلي والحفاظ على الكأس في خزائن الوداد الرياضي يلتقي الفريقان في هذه المواجهة الثالثة في النهائي بين الطرفين خلال المواسم الستة الأخيرة.
نشرت في:
للموسم الثاني تواليا، يتكرر المشهد الختامي للدور النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بين الوداد البيضاوي المغربي حامل اللقب والأهلي المصري وستعود الصيغة القديمة للدور النهائي أي بنظام الذهاب والإياب إذ كانت تقام في الأعوام الأخيرة من مباراة واحدة، إذ يلتقيان الأحد ذهابا على ملعب القاهرة الدولي أمام نحو خمسين ألف متفرج سيُسمح بارتيادهم المدرجات، وإيابا في الحادي عشر منه في الدار البيضاء.
وهذه المواجهة الثالثة في النهائي بين الطرفين في المواسم الستة الأخيرة، وكانت الغلبة في اللقائين السابقين للنادي المغربي الأولى عام 2017 عندما حسم المواجهتين بنتيجة إجمالية 2-1، وفي الموسم الماضي فاز “وداد الأمة” 2-صفر على ملعب “محمد الخامس” في الدار البيضاء حيث أجري الدور من مباراة واحدة.
المرة الأولى منذ 40 عاماً يلتقي فيها نفس الفريقين في نهائيي نسختين متتاليتين
وبين طموح استعادة اللقب من طرف الأهلي والحفاظ على الكأس في خزائن الوداد الرياضي، بات الفريقان يعرفان بعضهما على نحو جيد جدا، إذ يلتقيان في نهائي المسابقة للمرة الثالثة في ستة مواسم، والثانية تواليا، إذ تفوّق الفريق المغربي أمام العملاق القاهري المتوّج عشر مرات باللقب (رقم قياسي).
وهي المرة السابعة عشرة التي يلتقى فيها فريقان عربيان في نهائي البطولة القارية العريقة، والسادسة عشرة للأهلي في النهائي، كما هي المرة الأولى منذ 40 عاما يلتقي فيها نفس الفريقين في نهائي نسختين متتاليتين، حين تواجه الأهلي مع كوتوكو الغاني في 1982 و1983.
وسبق أن التقى الأهلي مع الوداد في 11 مواجهه سابقة، فاز فيها أربع مرات، والوداد في 3، مقابل 4 تعادلات.
الحسم في القاهرة؟
ويعي الفريق المصري تماما أهمية استغلال عامل الأرض، إذ حصد الوداد لقب 2017 بفوزه إيابا في ملعبه بهدف وليد الكرتي، وفي الموسم الماضي كان النهائي يُخاض من مباراة واحدة حسمها الوداد في الدار البيضاء بثنائية زهير المترجي.
وقال المدرب السويسري للأهلي مارسيل كولر “سنعاني كثيرا أمام الوداد لو خضنا مباراة الأحد بأداء أقل من مستوانا الحقيقي، أو التهور هجوما على حساب التأمين الدفاعي، إضافة إلى الاستهتار وإضاعة الفرص السهلة”.
بدوره، أكد لاعب الوسط محمد مجدي (أفشة) عدم دخول فريقه المباراة بنية الثأر “الوداد فريق كبير ونحترمه كثيرا، فهي مباراة نهائية بين فريقين كبيرين، لكننا نلعب من أجل اللقب”.
وبعدما كانت الأمور تشير إلى جاهزية الحارس الدولي محمد الشناوي لخوض اللقاء، استُبعد عن التشكيلة لعدم تعافيه من تمزق في السمانة. ويفاضل كولر بين الثنائي على لطفي الحارس الثاني والعائد من الإصابة بشد خفيف في العضلة الخلفية، والحارس الثالث مصطفى أحمد شوبير.
وتحوم الشكوك أيضا حول لحاق لاعب الوسط حمدي فتحي بمباراة الذهاب بسبب الإصابة أيضا، وبالتالي سيعتمد كولر على رباعي الدفاع محمد هاني وياسر إبراهيم ومحمد عبد المنعم والتونسي على معلول، وثلاثي الوسط عمرو السولية ومروان عطية والمالي أليو ديانغ، وفي الهجوم الجنوب أفريقي بيرسي تاو وحسين الشحات ومحمود عبد المنعم (كهربا).
وقال لاعب الأهلي الجزائري أحمد قندوسي “لدينا حالة من التركيز الشديد من أجل حصد اللقب، ونتسلح بالجماهير التي تعطينا الحافز الكبير في المباريات، وننتظر منها الكثير في لقاء الوداد فهي تعطينا الدعم”.
“مجنون”
في المقابل، يحضر الوداد، حامل اللقب ثلاث مرات، إلى القاهرة بعد استعادة البلجيكي سفن فاندنبروك، المدرب الرابع للفريق المغربي هذا الموسم، جهود هدافه السنغالي بولي سامبو بعد شفائه من الإصابة ويأمل أن يلحق المدافع الجزائري حسين بن عيادة باللقاء.
لكن الوداد سيفتقد لاعب وسطه الشاب عبدالله حيمود (22 عاما)، إذ قال طبيب الفريق أنيس شاكو لصفحة الفريق الرسمية على فيس بوك السبت “اصيب حيمود بالتهاب حاد على مستوى الزائدة الدودية. أجريت له اليوم عملية جراحية بإحدى مصحات القاهرة. تكللت العملية بنجاح وهو الآن في فترة نقاهة”.
ووصف فاندنبروك من يعتقد أن النهائي سهل بالمجنون “كل النهائيات صعبة. ستكون مباراة صعبة على الفريقين. المدرب الذي يقول إن النهائي سهل فهو مجنون”. وأضاف: “نواجه الأهلي، الذي اعتاد الوصول للنهائي في السنوات الخمس الماضية. إنه يتفوق علينا في الألقاب”.
وطالب البلجيكي جماهير الفريق بدعمه “حتى إذا لم نحقق نتيجة إيجابية في مباراة الذهاب سنصحح الأوضاع في الإياب”.
وكان الوداد قد تفوق على ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي في نصف النهائي (0-0 و2-2)، والأهلي على الترجي التونسي (3-0 و1-0).
ويعول فاندنبروك على الحارس يوسف مطيع الذي اكتسب صفة الدولي بعدما استدعاه مدرب “أسود الأطلس” وليد الركراكي إلى قائمة المنتخب المقبلة بدلا من أحمد رضى التكناوتي، كما يمتلك في خط الدفاع خيارات عديدة لكن الثابت سيكون الظهيرين الدولي يحيى عطية الله وأيوب العملود فضلا عن أمين فرحان وأمين أبو الفتح والكونغولي الديمقراطي ارسين زولا.
ويقود الوسط الدولي يحيى جبران مع حيمود ورضا الجعدي، وفي الهجوم زهير المترجي وسامبو والمخضرم محمد أوناجم.
وأسندت لجنة الحكام بالاتحاد الأفريقي مهمة إدارة مباراة الذهاب إلى الليبي معتز الشلماني.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر