السياسة السودانية

الأمم المتحدة تتوقع فرار مئات الآلاف عبر الحدود جراء اشتباكات السودان

[ad_1]

أعلن مسؤولون أنّ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تضع خططاً لاستقبال مئات الآلاف من الذين يتدفقون عبر الحدود السودانية هرباً من الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، وأضافوا أن الكثيرين منهم اضطروا للعودة إلى بلدان كانوا قد فروا منها في الماضي.
وقال مسؤولو المفوضية في مؤتمر صحافي في جنيف إنهم يتأهبون لفرار 270 ألف شخص عبر حدود السودان، وهو رقم متوقع وأولي يشمل اللاجئين السودانيين الذين يعبرون إلى جنوب السودان وتشاد، ومن كانوا قد نزحوا من جنوب السودان إلى ديارهم.
ولا يغطي هذا التقدير حتى الآن سوى اثنتين من الدول السبع المجاورة للسودان، إذ لم تتمّ بعد التقديرات المتعلقة بالعدد المتوقع للنازحين إلى مصر وإريتريا وإثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا.
ويستضيف السودان حوالى مليون لاجئ، كثيرون منهم فروا من صراعات في بلدان مجاورة مثل جنوب السودان. وفضلاً عن ذلك، تشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن عمليات النزوح الداخلي في السودان شملت 3.7 ملايين آخرين.
وأوضحت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنوب السودان ماري هيلين فيرني، أن المفوضية تخطط لاستقبال 125 ألفاً من العائدين إلى ديارهم، الذين يقيمون مؤقتاً في السودان، ولعبور نحو 45 ألف لاجئ سوداني جديد إلى جنوب السودان. وأضافت: “نعلم أن عمليات العودة ستحصل أولاً، ومعظمهم من الخرطوم. ومن المرجح أن يكون تدفق اللاجئين بعد ذلك”.
ويقول مسؤولون في جنوب السودان إن عشرة آلاف لاجئ وصلوا إلى جنوب السودان بالفعل خلال الأيام الماضية.

و”الدعم السريع”
الأمم المتحدة تتوقع فرار مئات الآلاف عبر الحدود جراء اشتباكات السودان
قضايا وناس

أعلن مسؤولون أنّ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تضع خططاً لاستقبال مئات الآلاف من الذين يتدفقون عبر الحدود السودانية هرباً من الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، وأضافوا أن الكثيرين منهم اضطروا للعودة إلى بلدان كانوا قد فروا منها في الماضي.

وقال مسؤولو المفوضية في مؤتمر صحافي في جنيف إنهم يتأهبون لفرار 270 ألف شخص عبر حدود السودان، وهو رقم متوقع وأولي يشمل اللاجئين السودانيين الذين يعبرون إلى جنوب السودان وتشاد، ومن كانوا قد نزحوا من جنوب السودان إلى ديارهم.

ولا يغطي هذا التقدير حتى الآن سوى اثنتين من الدول السبع المجاورة للسودان، إذ لم تتمّ بعد التقديرات المتعلقة بالعدد المتوقع للنازحين إلى مصر وإريتريا وإثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا.

ويستضيف السودان حوالى مليون لاجئ، كثيرون منهم فروا من صراعات في بلدان مجاورة مثل جنوب السودان. وفضلاً عن ذلك، تشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن عمليات النزوح الداخلي في السودان شملت 3.7 ملايين آخرين.

وأوضحت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنوب السودان ماري هيلين فيرني، أن المفوضية تخطط لاستقبال 125 ألفاً من العائدين إلى ديارهم، الذين يقيمون مؤقتاً في السودان، ولعبور نحو 45 ألف لاجئ سوداني جديد إلى جنوب السودان. وأضافت: “نعلم أن عمليات العودة ستحصل أولاً، ومعظمهم من الخرطوم. ومن المرجح أن يكون تدفق اللاجئين بعد ذلك”.

ويقول مسؤولون في جنوب السودان إن عشرة آلاف لاجئ وصلوا إلى جنوب السودان بالفعل خلال الأيام الماضية.

لبنان يستقبل الدفعة الأولى من مواطنيه الذين تمّ إجلاؤهم من السودان
وقالت المفوضية إنها تتوقع عودة كثيرين إلى مناطق من جنوب السودان “شديدة الهشاشة نتيجة الصراع أو تغير المناخ أو انعدام الأمن الغذائي أو مزيج من الثلاثة”.

من جهتها، قالت ممثلة المفوضية في تشاد لورا لو كاسترو، التي تفقدت منطقة الحدود الأسبوع الماضي، إن المفوضية تخطط لاستقبال 100 ألف لاجئ من السودان على أسوأ التقديرات، مضيفة أن نحو 20 ألفاً وصلوا بالفعل. وأضافت: “حقاً سباق مع الزمن لأن الناس بالفعل في أمسّ الحاجة إلى المساعدات”. وذكرت أن لديها تقارير عن بدء وصول بعض النازحين إلى مصر، لكن لا توجد بعد أرقام دقيقة.

رويترز

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى