قال برنامج الأغذية العالمي، الثلاثاء، إنه والحكومة المصرية دشنا ممرا إنسانيا آمنا لدعم آلاف السودانيين المحاصرين بسبب النزاع القائم ببلادهم منذ أكثر من شهرين.
وذكر البرنامج في بيان أن “الممر بين أسوان في صعيد مصر ووادي حلفا في السودان، وهدفه لتلبية الاحتياجات العاجلة للأشخاص المتضررين من الصراع المستمر”.
وبدأ العمل بالممر الإنساني في 16 يونيو/ حزيران الجاري، من خلال نقل 50 طنا من المساعدات الغذائية الأساسية من مصر إلى السودان.
ويقود برنامج الأغذية العالمي إنشاء الممر الإنساني بالشراكة مع وزارة الخارجية المصرية، وسيكون ممرا لبرنامج الأغذية العالمي ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات التنمية والشركاء في المجال الإنساني.
وحتى اليوم، قام برنامج الأغذية العالمي بإرسال أكثر من 800 طن متري من المساعدات الغذائية الطارئة المدعمة إلى الحدود المصرية، بما في ذلك المواد الغذائية المحسّنة الجاهزة للأكل، بالتعاون مع الحكومة والهلال الأحمر المصريين.
كما أطلق برنامج الأغذية العالمي برنامج المساعدات النقدية الطارئة، من خلال منصة تسليم النقد التي أنشأها مسبقا، والتي وصلت إلى أكثر من 130 ألف سوداني منذ بداية الأزمة.
وتقدّر المفوضية السّامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن ما يقرب من 800 ألف شخص قد يفرون من السودان إلى البلدان المجاورة، نتيجة للأزمة المستمرة.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان تشهد الخرطوم ومدن سودانية أخرى اشتباكات بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
وخلّفت الاشتباكات مئات القتلى وآلاف الجرحى بين المدنيين، بينما تواصل وساطات إقليمية ودولية محاولات التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
سكاي نيوز
الاناضول
مصدر الخبر
