السياسة السودانية

الآلية الثلاثية تبحث مع الجبهة الثورية تشكيل مؤسسات الانتقال

[ad_1]

الخرطوم 15 مايو 2022 ــ عقدت الآلية الثلاثية التي تضم بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، اجتماعا، مع الجبهة الثورية ضمن المحادثات غير المباشرة وبحث قضايا تشكيل مؤسسات حكم الانتقال.

وتيسر الآلية الثلاثية عملية سياسية، بدأت في شكل مشاورات مع الأطراف والآن تحولت إلى مباحثات غير مباشرة؛ بغرض استعادة السُّلطة المدنية وإنهاء أزمة الحكم في البلاد.

 

وقال مجلس السيادة، في بيان، تلقته “سودان تربيون”، الأحد؛ إن الآلية الثلاثية “عقدت اجتماعا مع عضوا المجلس: رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس والطاهر حجر”.

 

وقال المتحدث باسم الآلية الثلاثية محمد بلعيش إن الاجتماع مع الجبهة الثورية يأتي في إطار المحادثات غير المباشرة التي تسهلها الآلية لإستكشاف آراء الأطراف حول مؤسسات حكم الانتقال.

 

وأشار إلى أن الآلية تعمل على ترسيخ إجراءات تهيئة المناخ الملائم للحوار، من خلال مقاربة مندمجة غير إقصائية؛ كما أن دورها ينحصر في تيسير الحوار بين أصحاب المصلحة للخروج من مأزق الانسداد السياسي.

 

ويقول الحزب الشيوعي إن الآلية تتعامل مع القضية السودانية كأزمة بين القوى السياسية والعسكر ينبغي حلها بالتفاوض فيما لا تُقدر الثورة الشعبية التي تهدف للإطاحة بالحكم العسكري وإقامة دولة مدنية.

 

وتُطالب الحرية والتغيير التي إبعدها انقلاب 25 أكتوبر 2022 عن الحكم، بحصر العملية السياسية التي تيسيرها البعثة في الائتلاف ولجان المقاومة والحركات الموقعة وغير الموقعة على اتفاق السلام والقوى المناهضة للحكم العسكري.

 

وتعمل الآلية على ضم أطراف ساندت وشاركت الحكم مع النظام السابق وأيدت الانقلاب في العملية السياسية، وهو الأمر الذي يجد اعتراضا من الحزب الشيوعي ولجان المقاومة وائتلاف الحرية والتغيير.

 

وقال المتحدث باسم الجبهة الثورية اسامة سعيد، إن معالجة الأزمة السياسية يكمن في الحوار المباشر الغير إقصائي، لبحث ومناقشة القضايا العالقة.

 

وأشار إلى أن مبادرة الجبهة تقترح إجراء الحوار على مرحلتين: الأولى تُناقش تسمية رئيس الوزراء وتشكيل حكومة انتقالية والثانية تبحث القضايا المتعلقة بنظام الحكم وصناعة الدستور والانتخابات والقضايا القومية الأخرى.

 

وطرح تنظيم الجبهة الثورية الذي وقع اتفاق سلام مع حكومة السودان في 3 أكتوبر 2020، مبادرة للخروج من الأزمة السياسية التي سببها الانقلاب العسكري تتضمن تقاسم السلطة مع قادة الجيش.

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى