اسحق احمد فضل الله يكتب: هل نحن مسلمون (2)
____
وشيء يحدث… شيء يحدث ويرغم الأنوف… ومعرفة الإسلام تنتقل من كونها. تمومة جرتق وتدخل اللحم الحي في حياة الناس الآن..
…….
وأيام الإنجليز صاحبة الإنداية كانت كل مساء تستقبل الخواجة وتقدم له كل أنواع خمور أوروبا…
ويوماً ما الخواجة يرفض هذا. ويطلب… عرقي. سوداني. بس!!
والمرأة تحت الدهشة تقدم للخواجة العرقي. وتنظر إليه في الدهشة. والمرأة ترى الخواجة وهو يكرع العرقي
والمرأة تطلق زغرودة حامية
قالت في بهجة
:::
يوووي.. الخواجة أسلم
تصور المرأة هذه للإسلام ظل هو تصور الناس للإسلام
…الآن هذا يتبدل. والناس تستيقظ..
وراجع أنت النقاش الآن في مواقع التواصل..
فالناس الآن بعد أن وجدت أنها تدور دون مخرج مثل فأر التجارب داخل زجاجة.
وتعجز عن الوصول إلى شيء.. الناس تتوقف وتتساءل
أليس الإسلام قد وعدنا بالحل؟؟
أين الحل؟
والناس/ في الظاهرة الجديدة… ظاهرة تصحيح الأشياء/ تصحح السؤال
الناس. تنتبه إلى أن هناك. الله. ثم العقل
وما دامت نتائج سعيهم خائبة. فالمتهم إذن والمخطئ لا يمكن أن يكون هو الله
المخطئ إذن هو. الإسلام الذي يحملونه…
والتصحيح يعني. أن الإسلام الذي يحملونه ليس هو الإسلام..
…….
والسؤال.. يصبح هو
( هل نحن مسلمون)…
……..
والناس بالأسلوب الجديد هذا. تذهب. ليس إلى تصحيح الإجابات.. الناس تذهب إلى تصحيح. الأسئلة
والناس تجد الشواهد. والشواهد.
والمذيع يسأل البرهان
:: لماذا توقعون على وثيقة تناقض كل ما عند الأمة؟
البرهان
:: أين هي الأشياء. في الوثيقة… التي تناقض ما عند الأمة؟؟
المذيع::
الوثيقة تقول إن الدولة تقف على مسافة واحدة من كل الأديان في السودان.. بينما تسعة وتسعون من كل مائة في السودان مسلمون؟؟
والبرهان إجابته على السؤال القاتل هذا تصبح نوعاً من( غريق البحر… وللا. جراي الحصان…لا… حلوة موية السكر)
وعودة الناس الآن إلى الشعور بالإسلام( الإسلام الحقيقي) عودة يرسمها المذيع هذا الذي يسأل البرهان….فالمذيع هذا ليس من الإسلاميين…
……..
تصحيح إذن…. موجة من التصحيح. تتمدد الآن…
والتمدد هذا له أسلوب جديد… ومدهش… جديد ومدهش
فالأسلوب الجديد هذا / الذي يبدأ بتصحيح الأسئلة/ يتجه إلى تصحيح أسلوب الحوار…
ومن التصحيح أن
الشتائم والنبذ…. أشياء تختفي..
ومن التصحيح أن كلمة. (كيزان) التي كانت شتيمة. تختفي.. وراجع المواقع
وأن اتهام الإسلاميين بالسرقة. وبفصل الجنوب…و…و. اتهامات تختفي
والتصحيح يبدأ بفرز. وغسل. الأحداث( ومن التصحيح أن كلمة… اتهامات.. تستبدل في أكثر المواقع.بكلمة.. أحداث. الكلمة التي هي شيء محايد)
والجهل المقاتل… تحت الجوع والخراب. … يتوقف وينظر…
والنظر يذهب إلى
الصلة الحقيقية بين قحت والحركات المسلحة
( ويجد أن الصلة هي أن قحت تبحث عمن يمسك بسيقان الشعب حتى تقوم هي بالنهب)
والنظر يجد أن. جهات عالمية تعمل بالأسلوب هذا ذاته وتبحث عمن يمسك بحلقوم الشعب السوداني حتى تستطيع هي أن تفعل في السودان ما تريد
والنظر يجد أن صناعة الاتفاقية تلك وما حولها أشياء كلها يقول إن البرهان وأهل الاتفاقية. كلهم يعرف
أنها.. خراب
ومعرفة أن الاتفاقية خراب ثم التوقيع عليها. أشياء تعني أن البرهان ومن معه كلهم( مرغم)
و..و..
والنظر الذي يصاب بالدوار. مما يرى.. ويصاب بالعجز عن إصلاح شيء. ويجد أن الجريمة التي يدان بها السوداني هي أنه. مسلم…
ويجد أن. الإسلام عنده ليس هو الإسلام.. النظر عندها يذهب إلى الحل الوحيد
الذي هو…
إسلام حفيقي.. وأن الله لا يخلف الميعاد
وفهم صاحبة الإنداية للإسلام.. الفهم الذي ظل سائداً….هو الآن شيء يتوقف
والناس فتّحت
وأول ما تنطق به الناس الآن هو أنه( من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)
هل تتصور أن الناس ظلوا يستحيون من الآية هذه. ويخبئونها. كأنها. عورة؟؟
والأمر الهائل الآن ليس هو المعرفة.. الأمر الهائل الآن هو( الالتفاتة) القوية الآن. للحقيقة هذه
صحيفة الانتباهة
مصدر الخبر