استمرار النتائج المخيبة لليفربول بعد تعادله مع كريستال بالاس
[ad_1]
نشرت في:
نجا ليفربول من الهزيمة في ثاني مبارياته بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وحقق تعادله الثاني في البطولة التي كان وصيفها الموسم الفائت بفارق نقطة وحيدة عن مانشستر سيتي البطل. وبذلك أصبح “الريدز” تحت ضغط كبير بعد أن صار الفارق بينه وبين السيتي وآرسنال المتصدرين أربع نقاط في وقت مبكر جدا من الموسم.
أحرز المهاجم الكولومبي لويس دياس هدفا لينقذ فريقه ليفربول من خسارة قاسية على أرضه أمام كريستال بالاس، ليتعادل الفريقان 1-1 بعد أن كان “الريدز” منقوصا من الأوروغوياني المطرود داروين نونييس، في ختام منافسات المرحلة الثانية من الدوري الإنكليزي لكرة القدم الإثنين.
وهذا التعادل هو الثاني على التوالي لليفربول في الدوري، بعد تعثره في المرحلة الافتتاحية 2-2 مع فولهام العائد حديثا إلى دوري الأضواء.
وصادفت هذه المباراة ذكرى مرور 30 عاما على أول مباراة على الإطلاق في الدوري الإنكليزي الممتاز في العام 1992 بصيغته ومسماه الحاليين.
وعلى عكس سير المجريات التي بدأ فيها ليفربول هجوما ضاغطا على مرمى ضيفه، خطف كريستال بالاس هدف التقدم عن طريق العاجي ويلفريد زاها إثر استلامه تمريرة بينية من إيبيرتشي إيزي من منتصف الملعب ضرب بها دفاع أصحاب الأرض، فانفرد بالحارس البرازيلي أليسون وأسكن له الكرة إلى يساره (32).
وبات زاها أول لاعب من كريستال بالاس يسجل في مباراتين مختلفتين أمام ليفربول في الـ”بريميرليغ” على ملعب “أنفيلد”، بعدما أحرز هدفا أيضا في أيار/مايو 2015.
للمفارقة، فإن شباك ليفربول استقبلت الهدف الأول في كل من مبارياته الست الأخيرة في الدوري الإنكليزي الممتاز، وهي السلسلة المتتالية الأطول منذ تلك المماثلة بين نيسان/أبريل وآب/أغسطس عام 1997. وعلى الرغم من ذلك، لم يخسر ليفربول أياً من تلك المباريات الخمس السابقة وفق شبكة “أوبتا” للإحصاءات الرياضية.
لكن طين ليفربول ازداد بلة في الدقيقة السابعة والخمسين، عندما تلقى نونييس بطاقة حمراء مباشرة لنطحه المدافع الدانماركي يواكيم أندرسن من دون كرة، ليصعّب مهمة الـ”ريدز” بعشرة لاعبين.
وبات نونييس، الوافد الجديد من بنفيكا البرتغالي، ثاني لاعب في ليفربول يُطرد في أول مباراة له على ملعب “أنفيلد” بعد جو كول أمام أرسنال، ولسخرية القدر في اليوم نفسه من العام 2010.
وبهذا الطرد، سيغيب نونييس عن مواجهة مانشستر يونايتد في المرحلة المقبلة على ملعب “أولد ترافورد”.
غير أن دولاب الحظ عاد وبرم لصالح ليفربول بمجهود رائع من لويس دياس الذي تلقى تمريرة من جيمس ميلنر في الرواق الأيسر، فراوغ المدافعين داخل منطقة الجزاء وسدد كرة يمينية رائعة لا تصد في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس الإسباني فيسينتي غايتا (61).
وكاد كريستال بالاس يحرم ليفربول من نقطته الثانية في الدوري بالأنفاس الأخيرة، حينما وصلت كرة إلى أندرسن نفسه أمام المرمى، غير أنه حولها بعيدة فوق عارضة أليسون (90+4).
فرانس24/ أ ف ب
المصدر