استخبارات البرهان تلاحق الضباط الوطنيين الذين لبوا نداء معركة الكرامة !!
[ad_1]
استخبارات البرهان تلاحق الضباط الوطنيين الذين لبوا نداء معركة الكرامة !!*
*العميد ود ابراهيم أنموذجا !!!*
في تسجيل صوتي طمأن العميد معاش محمد ابراهيم عبدالجليل الشهير (بود ابراهيم)، طمأن الجميع بانه بخير، وذلك بعد الاخبار التي راجت خلال اليومين المنصرمين بأن قوة امنية قد تسورت مكان اقامته بمدينة العبيدية بغرض اعتقاله، بحيث فسر قول العميد ود ابراهيم في تسجيله (بانه بخير) بمعني ن تلك القوة لم تتمكن من القبض عليه، كما تكشفت الامور فيما بعد “بان قوة من الاستخبارات العسكرية التابعة للواء المدفعية عطبرة قد توجهت لاعتقال العميد محمد ابراهيم الذي كان يتواجد بمسقط رأسه بمنطقة العبيدية” وكان العميد ود ابراهيم قد ظهر في بعض الفيديوهات قبيل محاولة الاعتقال، وهو يخاطب متدربين بمنطقة العبيدية استجابوا لنداء القائد العام، ويحثهم علي الزود عن العرض والوطن ويثمن غاليا عملية استجابتهم لنداء معركة الكرامة، ومن جهة اخري استبعد محللون بان تكون قيادة المدفعية عطبرة قد تصرفت من تلقاء نفسها، فعلي الارجح ان هذه قرارات كبيرة لا تصدر الا من القيادة العليا للجيش، وهذا ما اشار اليه العميد ود ابراهيم في حديثه المسجل بقوله، بأنهم قد استجابوا لنداء الكرامة (الا ان للقيادة رأي اخر) !!
ولم يخرج العميد ود ابراهيم في مخاطبته للمتدربين قبيل عملية محاولة الاعتقال وبعيدها في كلمته المسجلة، لم يخرج عن سياق معركة الكرامة، بل وحتي وهو ملاحق لم يملك الا ان يقول لزملائه المنخرطين في العمليات الحربية، عليكم الا تلتفتوا لمثل هذه الصغائر وأن تركزوا فقط علي عملية هزيمة مليشيا الجنجويد وتحرير العاصمة والبلاد، ذلك ما دفعنا لقراءة هذه الملاحقة علي طريقة (جو يساعدوه في حفر قبر ابوه دس المحافير) !!
ومن جهة اخري لم يثبت ان كان لجولات رئيس جهاز المخابرات الفريق مفضل في ولاية نهر النيل علاقة بهذا الامر ام لا !! بحيث حدثت هذه الملاحقة للعميد ود ابراهيم خلال وجود رجل المخابرات الاول بالولايات الشمالية بالتزامن مع عمليات الاصطفاف العارم في معسكرات الكرامة من قبل المواطنين !!
ومن زاوية اخري فقد ربط اخرون عملية ملاحقة العميد ود ابراهيم بولاية نهر النيل، بالملاحقات التي تجري بالولايات الشرقية لرموز من الاسلاميين !! ويتساءلون ان كان هذا توجه عام جديد من قيادة الجيش والدولة في هذا التوقيت الحرج من تماسك الدولة السودانية !!
ومهما يكن من أمر ، يبدو أن الوقت غير مناسب لتصفية مثل هذه الحسابات في ذات الوقت الذي تدور فبه (معركة وجودية) لكيان الدولة السودانية، بحيث يفترض ان يكون التركيز في هذه المرحلة فقط علي معركة التحرير والجلاء التي يفترض ان تتسع لمشاركة الجميع !!
# غير ان بعض المشفقين يخشون من حالة عدم استفادة الفريق البرهان من تجربة المتمرد حميدتي، الذي لم يفسح له المجال للتمدد والاستقواء الا لعامل الخوف من الاسلاميين !! ويتساءلون هل يمكن ان يكرر التأريخ تفسه في هذا الوقت الوجيز !! ان كان الفريق البرهان يفعل ذلك هذه المرة خشية (شبهة الاسلاميين) !! مخاطبة لمطلوبات عملاء الداخل والخارج !! ودون النظر لانعكاسات ذلك علي كتل الكرامة البشرية المرصوصة التي لحمها وسداها من القوي الوطنية والإسلامية !!
وليس هذا كلما هناك
*كتب ابشر الماحي الصائم*
مصدر الخبر