السياسة السودانية

احتجاجات وإغلاق للجسور يشل الحركة بالعاصمة السودانية

[ad_1]

الخرطوم 16 مارس 2023 – أدى إغلاق جسور نيلية رئيسة في الخرطوم، الخميس، إلى شل الحركة في معظم مدن العاصمة.

وأغلقت السلطات نهار الخميس جسر الفتيحاب الرابط بين الخرطوم وأم درمان، وامتد الإغلاق ليشمل جسر المك نمر ما أدى لتكدس السيارات على امتداد النيل الأزرق المشاطئ لبحري والخرطوم.

وعلى نحو مفاجئ، أعلن مناهضون للحكم العسكري، الخميس، عن احتجاجات غير معلنة، وجهتها القصر الرئاسي، انطلاقاً من شارع الشهيد عبد العظيم (الأربعين سابقاً) بأم درمان.

ودخل المحتجون في صدامات مع القوات الأمنية، في محيط مبنى البرلمان، وعلى مقربة من مقار عسكرية رئيسة.

ورغم إعلان وساطة مدنية اقترابها من إنهاء الخلاف (العسكري – العسكري)؛ سرت حالة من القلق في أوساط سكان العاصمة، بعد صدور نداءات بوسائل التواصل بإخلاء وسط الخرطوم، تجنباً لصدامات عسكرية.

ومؤخراً، نشبت حرب كلامية بين قائد الجيش، الفريق أول ركن وقائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بشأن إصلاح القطاع الأمني والعسكري، والموقف من الاتفاق الإطاري، علاوة على تباينات خاصة بملفات العلاقة مع بعض دول الجوار.

ونشر نشطاء صوراً لمدرعات على مقربة من القصر الرئاسي، وعدوا وصولها للمنطقة، سبباً في إغلاق جسر المك نمر، بوقتٍ نحى آخرون إلى أن الزحام مرده تعطل حاملة احدى المجنزرات في الجسر أثناء توجهها إلى ورشة صيانة بالخرطوم.

ولم يتسن لـ(سودان تربيون) الحصول على تعليق فوري من القادة العسكريين، بشأن المتداول في المنصات، رغماً عن الاتصالات المتكررة.

وشهد وسط الخرطوم واحداً من أسوأ أيامه، جراء الاختناقات المرورية، وتكدس السيارات لساعات طويلة في طرق مهترئة،ذات مسارات ضيقة.

وفي أم درمان، كان المنظر أكثر قتامة، حيث أدى شح المواصلات إلى عبور أعداد كبيرة من قاصديّ الأحياء الغربية للعاصمة الوطنية، جسر الفتيحاب سيراً على الأقدام.

ولا ينفك أهالي الخرطوم عن تكرار مطالبهم، بإبعاد المقار العسكرية والسيادية من مناطق استراتيجية بوسط الخرطوم، تشمل شارع النيل، أحد أهم الواجهات السياحية بالعاصمة السودانية.



[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى