اتفاق على حرية التملك للسودانيين بمصر وعودة جامعة القاهرة بالخرطوم
أنهت اجتماعات الدورة الخامسة للجنة القنصلية الدائمة بين السودان ومصر بالخرطوم أعمالها.
واتفق الجانبان على تسهيل منح تأشيرات الدخول للجانبين، وتسهيل الإقامات، وتصاريح العمل، والتأكيد على حرية التملك للسودانيين بمصر، ودحض ما راج من شائعات حول فقدان الملكية بعد الوفاة.
وأكد مدير الإدارة العامة للشؤون القنصلية بوزارة الخارجية السفير تاج الدين الهادي الطاهر في تصريح صحفي، أن اللجنة توصّلت إلى تفاهمات بعد التداول حول موضوعات الحريات الأربعة والموضوعات الأخرى ذات الصلة، بجانب مواصلة التعاون في مجالات التعليم العالي، واتفق الطرفات على تذليل الصعاب لدى طلاب البلدين والاتفاق على التعاون في مجالات القوى العاملة، والعمل على توقيع اتفاقيات تنظم هذا المجال، والتعاون في المجال القانوني والقضائي، وتشكيل لجنة فنية لتوقيع اتفاقية التعاون القانوني والقضائي، والتوقيع على التعاون في الطيران المدني، وقال “تعتبر اللجنة القنصلية الدائمة من أهم اللجان، وأنه من المزمع أن تنعقد الدورة السادسة في القاهرة أغسطس المقبل”.
من جانبه، قال سفير مصر بالخرطوم هاني صلاح الدين إن اللجنة تعد من أهم اللجان بين البلدين لأنها تناقش قضايا مرتبطة بشعبي البلدين.
وأكّد توصل الجانب المصري والسوداني لتفاهمات حول المواضيع التي طرحتها اللجنة؛ المتعلقة بالمسائل القنصلية العامة، والتعاون في مجال القضاء والطيران المدني وحدث توافق إلى حد كبير.
وأثنى السفير على دور الجانب السوداني في كرم الاستضافة والترحيب بقرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمنح (6) أشهر للسودانيين لتوفيق الإقامة، مشيرا إلى أن حوالي (6- 8) ملايين سوداني بمصر يتم التعامل معهم بوصفهم مواطنين مصريين، وتطرق إلى الاتفاق حول التعليم العالي واستئناف جامعة القاهرة فرع الخرطوم نشاطها، بجانب بعثة الري المصرية في السودان.
وزاد “لمسنا إرادة سياسية كبيرة من الجانب السوداني كما أن اللجنة تعكس مجموعه كبيرة من الأنشطة على صعيد العلاقات بين البلدين”.
الصيحة
مصدر الخبر