الاقتصاد العالمي

اتفاق جزائري إسباني لمراجعة سعر توريد الغاز حسب تطورات السوق العالمية

[ad_1]

نشرت في:

توصلت شركتا “سوناطراك” الجزائرية و”ناتورجي” الإسبانية إلى اتفاق الخميس، حول مراجعة أسعار بيع الغاز عبر خط أنبوب “ميدغاز” تماشيا مع “الأسعار في السوق العالمية”. وكانت الجزائر لأعوام طويلة أكبر مزود لإسبانيا بالغاز. ولكن الكميات بدأت تتضاءل بعد وقف خط أنابيب “ميدغاز” العابر للمغرب بسبب عدم تجديد الاتفاق بشأنه إثر قطع العلاقات بين الجزائر والرباط.

أعلنت شركتا “سوناطراك” الجزائرية و”ناتورجي” الإسبانية توقيع اتفاق في العاصمة الجزائر الخميس، حول مراجعة أسعار بيع الغاز عبر خط أنبوب “ميدغاز” الذي يربط البلدين عبر البحر المتوسط.

وقال بيان للعملاق الجزائري للنفط والغاز “اتفقت سوناطراك وشريكتها ناتورجي على مراجعة أسعار عقود توريد الغاز الطويلة المدى الحالية وهذا في ظل تطورات السوق الراهنة، ضمانا لتوازن العقود المعمول بها على أساس الربح المتبادل”.

وقال الرئيس المدير العام لـ”سوناطراك” توفيق حكار في تصريح نقلته قناة الجزائر الدولية “الاتفاق الذي وقعناه اليوم ينص على مراجعة الأسعار تماشيا مع الأسعار في السوق العالمية”.

وأشار إلى أن “المفاوضات كانت شاقة ومتعبة ودامت تقريبا عشرة أشهر، بسبب عدم وضوح الرؤية في السوق (…) وفي النهاية أمضينا اتفاقية لمراجعة العقود مدتها ثلاث سنوات”.

وأضاف بيان سوناطراك “من خلال العقود التي تربطها بناتورجي، صدرت سوناطراك على مدى العقد الماضي أكثر من 83 مليار متر مكعب من الغاز لزبونها في السوق الإسبانية، مما ساهم في تعزيز دور الجزائر كمورد موثوق فيه بالسوق الأوروبية للغاز”.

وآخر اتفاق بين الشركتين تم توقيعه في تشرين الأول/أكتوبر 2020 كان في صالح ناتورجي التي أعادت التفاوض على جميع عقودها لاستيراد الغاز بعد تراجع أسعار النفط والغاز بسبب جائحة فيروس كورونا.

وكانت الجزائر لأعوام طويلة أكبر مزود لإسبانيا بالغاز، خصوصا عبر شركة “ميدغاز” التي تسير خط الأنابيب الرابط بين البلدين (تملك سوناطراك 51 بالمئة منها وناتورجي 49 بالمئة).

ولكن الكميات بدأت تتضاءل بعد وقف خط الأنابيب العابر للمغرب بسبب عدم تجديد الاتفاق بشأنه إثر قطع العلاقات بين الجزائر والرباط في آب/أغسطس 2021.

كما أن الكميات الموردة عبر “ميدغاز” انخفضت بسبب توتر العلاقات الدبلوماسية بين مدريد والجزائر منذ قرر رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز في آذار/مارس دعم خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة، لإنهاء أزمة دبلوماسية بين مدريد والرباط مستمرة منذ نحو عام.

وردا على ذلك، علقت السلطات الجزائرية مطلع حزيران/يونيو معاهدة تعاون مع إسبانيا ما أثر على التعاملات التجارية.

 

فرانس24/ أ ف ب

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى