الخرطوم 31 أغسطس 2022- اتفق حزبا الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي الأصل الثلاثاء، على ابتدار عملية حوار شامل لإنهاء الأزمة السياسية المتطاولة في السودان.
وتعقدت الأوضاع السياسية في السودان بشكل كبير منذ أن علقت الآلية الثلاثية المؤلفة من البعثة الأممية والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد يوليو الفائت وساطة كانت تجريها بين الفرقاء السودانيين في أعقاب انسحاب المكون العسكري من المفاوضات وقالت إنها بحاجة لمنهج جديد لإدارة التفاوض بين الفرقاء المدنيين.
وقال بيان مشترك عقب اجتماع ضم قادة الحزبين تلقته “سودان تربيون” “إنه تتويجاً لتفاهمات سابقة فرضتها الظروف التي تمر بها البلاد.. التقت إرادات الحزبين على إطلاق حوار شامل لا يستثني أحداً عدا المؤتمر الوطني ويستعيد الانتقال المدني.
وحدد البيان مهام ومدة الفترة الانتقالية على ألا تتجاوز العامين تنتهي بانتخابات حرة ونزيهة داعياً لوضع أساس دستوري لمرحلة الانتقال يفضي إلى الديمقراطية المستدامة.
وأضاف أن الاتفاق تضمن تحديد هياكل ومستويات الحكم الانتقالي بما يحقق مدنية الدولة ويوفر الحياة الكريمة للمواطنين عبر حكومة كفاءات وطنية بعيدة عن المحاصصة الحزبية.
ورحب الطرفان بما جاء في خطاب قيادة المؤسسة العسكرية بالتزامها أداء مهامها وواجباتها الوطنية وفق الدستور والقانون وأن يكون الجيش قوميا ومهنيا وتواثق الطرفان على تكوين آلية لإعداد رؤية تفصيلية على ما اتفقا عليه.
المصدر
