الخرطوم 8 أكتوبر 2022- عاد الاتحاد العام للصحفيين السودانيين “المحلول” السبت، لمزاولة نشاطه رسميا بعد 3 أعوام من قرار حله.
وفي العام 2019 أصدرت لجنة التفكيك وإزالة التمكين كافة الاتحادات والنقابات العمالية وصادرت أصولها ضمن خطوات هدفت لتفكيك واجهات نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
لكن عقب انقلاب البرهان في 25 أكتوبر 2021 عاودت عديد من واجهات حزب المؤتمر الوطني نشاطها وسط اتهامات وجهت للقادة العسكريين الحاكمين بتقديم تسهيلات لمنسوبي الحزب المحلول.
وقال رئيس الاتحاد بالإنابة محمد الفاتح في مؤتمر صحفي “إن الإتحاد عاود نشاطه عبر تقديم الخدمات للصحفيين” وأكد أن خطابات واستفسارات المؤسسات الدولية والإقليمية المعنية بالصحفيين حول تجميد نشاط الاتحاد في السودان لم تتوقف طيلة الفترة الماضية.
وفي سبتمبر الماضي خاض مئات الصحفيين انتخابات مكتملة الإجراءات وتمكنوا من انتخاب نقيب ومجلس للنقابة للمرة الأولى منذ نحو ثلاثين عاماً وهي خطوة وجدت معارضة شديدة من قيادات صحفية موالية للاتحاد المحلول وطالبت بإيقاف الإجراءات الانتخابية بعد أن تقدمت بطعون لدى مسجل التنظيمات.
وأوضح الفاتح بان العودة للنشاط رسميا تهدف إلى تجديد ثلاثة بطاقات وهي بطاقة العضوية المحلية وبطاقة اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي.
بدوره قال الأمين العام للاتحاد المحلول صلاح عمر الشيخ أن الفترة المقبلة ستشهد إكمال ما تبقى من مشروعات ينتوي الاتحاد إنفاذها وأوضح بأنهم يمهدون لتشكيل لجنة تسييرية تمهد للانتخابات المقبلة لتختار القاعدة الصحفية من يمثلها.
وكانت نيابة ازالة التمكين أصدرت خلال العام 2020 أمر قبض في مواجهة رئيس اتحاد الصحفيين الصادق الرزيقي المتواجد في تركيا وأعلنته متهما هاربا عقب بلاغات عدة دونت في مواجهته بتهم الفساد.
المصدر
