إيداع شيرين عبدالوهاب مستشفى أمراض نفسية.. ما الحقيقة؟
لا تكاد أزمات الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب تهدأ حتى تشتعل أزمة جديدة، فبعد تصالحها مع طليقها حسام حبيب، تم الإعلان عن نقلها للمستشفى.
وأشيع خبر إصابة شيرين عبدالوهاب بتمزق في الرباط الصليبي نتيجة انزلاقها داخل منزلها، ما استدعى سفرها للخارج لإجراء عملية جراحية، وسرعان ما تبين أن هذا الخبر من وحي الخيال.
وخلال الساعات القليلة الماضية، صدم جمهور شيرين بنبأ قيام محاميها بتحرير محضر إثبات حالة ضد شقيقها، بدعوى اعتدائه عليها بالضرب، وإجبارها على الاحتجاز بأحد المستشفيات.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن سبب الأزمة هو تصالح شيرين مع طليقها حسام حبيب وتنازلها عن دعواها ضده، فيما أفادت وسائل إعلام أخرى بتواجد محاميي المطربة المصرية أمام المستشفى.
احتجاز شيرين عبدالوهاب في مستشفى الأمراض النفسية
وفي تطور سريع للأزمة، كشفت مصادر مقربة من شيرين عبدالوهاب لموقع “في الفن” عن احتجازها داخل مستشفى للصحة النفسية بمنطقة مصر الجديدة شرق القاهرة.
وقال مصدر إن شيرين نقلت إلى المستشفى بمعرفة عائلتها وطبيبها، لأنها تمر “باضطرابات نفسية عنيفة”، خاصة بعد تصالحها مع طليقها حسام حبيب، واعتراض شقيقها على ذلك.
وأكد المصدر أن حسام حبيب ومحامي شيرين يصران على مغادرتها المستشفى، بينما يرى طبيبها وعائلتها أنها تحتاج للخضوع لفترة علاج لضمان تعافيها من “اضطراباتها النفسية”.
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلن محامي شيرين عبدالوهاب، ياسر قنطوش تصالح “شيرين” وطليقها حسام حبيب، مؤكدا أن موكلته تعرب عن احترامها وتقديرها لـ”حبيب”.
وأكد المحامي أن “حبيب” سوى خلافاته مع طليقته، ورد كل المتعلقات التي سبق وأن حصل عليها منها، وهو ما شهدته النيابة العامة في مصر، وبات غير ملزم بشيء تجاه طليقته.
العين الإخبارية
مصدر الخبر