إعلان حالة الطوارئ في دارفور
بعد الاشتباكات الأخيرة.
أعلنت السلطات في السودان، عن حالة الطوارئ في دارفور، بعد اشتباكاتٍ قبلية راح ضحيتها 24 قتيلاً.
والأسبوع الماضي، اندلعت معارك بين قبيلتي أولاد راشد والمسيرية العربيتين في منطقتين قرب زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور.
ووفقًا لأحد زعماء قبيلة أولاد راشد، بحسب وكالة الأنباء الفرنسي، فإنّ القتال، بدأ بسبب خلافات حول سرقة دراجة نارية وتحول إلى اشتباكات واسعة.
وفرضت السلطات حالة الطوارئ اعتبارًا من يوم الأحد في جميع أرجاء الولاية لمدة شهر.
وقال والي وسط دارفور المكلّف سعد آدم بابكر، بحسب وكالة السودان الرسمية، إنّ إعلان حالة الطوارئ جاء بغرض الحفاظ على أمن الولاية وسلامة المواطنين خاصة عقب الاعتداء على لجنة المصالحات بالذخيرة الحيّة من قبل طرفي الصراع ما أدّى إلى فشل محاولات الصلح بين الطرفين حتى الآن بعد عدة محاولات استغرقت خمسة أيام.
وأضاف” تمّ الاعتداء على عددٍ من الدُمر وحرقها بمحليتي وادي صالح وبندسي ونهب حوالي 12 محلاً تجارياً بسوق جقمة الغربية”.
باج نيوز
مصدر الخبر