السياسة السودانية

إسماعيل حسن يكتب : ينصر دينك يا حازم

* القرار الذي أصدره السيد رئيس نادي المريخ القنصل حازم مصطفى، بتحديد سقف ثابت لتجديد عقودات اللاعبين الذين أوشكت عقوداتهم على الانتهاء، بدون أي مزايدات مهما كان مستوى واسم اللاعب، أسعدنا كثيراً، ونزل برداً وسلاماً على القبيلة الحمراء.. خاصة وأن بعض اللاعبين طغوا وتجبَّروا، وظنوا أن المريخ يمكن أن يركع تحت أقدامهم، وإذا لم يستجب لمطالبهم، لن تقوم له قائمة، مع أن العكس هو الصحيح.
* لك التحية أخي حازم.. لك التحية وأنت تقفل الباب أمام أي لاعب يريد أن يملي شروطه على المريخ، ويعتقد أنه أكبر منه.
* أما مأخذنا الوحيد على هذا القرار، فهو الجزئية التي قلت فيها إنك لن تمانع إذا رغب أحدهم أو جهة ما، في إضافة مبلغ إلى المبلغ الذي تحدده.
* لا يا حازم.
* إذا سمحت لأي شخص أو جهة بذلك، فأنت تنسف الفكرة من أساسها، إذ أنك حسب علمي لا تحتاج لشخص يدعم المبلغ الذي تحدده، فأنت قادر بإذن الله على دفع أي مبلغ لأي لاعب، ولكنك ضد المزايدة.. لذا ليتك تعدِّل في هذا القرار ليمنع أي شخص من التدخل في قيمة التجديد.. وإذا اكتشفتم أن هنالك لاعباً استلم أموالاً إضافية من شخص ما، لتجديد عقده، يتم خصمها منه.
* عجبو عجبو…. ما عجبو، الباب يفوت جمل..
* لا يعقل أن نكون أغبياء إلى هذه الدرجة، ونسمح للاعبين بأن يضحكوا علينا كل عام، ويأخدوا بدون ما يدوا.
* لو أننا نجد منهم عُشر ما نمنحه لهم، لطالبنا بمنحهم المبالغ التي يريدونها، ولكنهم للأسف يأخذون ولا يعطون… يبنون الدور ويركبون الفارهات، والجوالات كيف كيف، واللبس كيف كيف.. ونحن غير الضغط والسكري ووجع القلب، لا نجد منهم شيئاً..
* شكراً حازم.
* وكفى.

صحيفة الصيحة

ehtimamna


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى